تسبب غلق محطة نقل المسافرين عبر الولايات بالحافلات من «سيدي إبراهيم» عند مدخل مدينة عنابة نهاية سنة 2015 إلى المحطة الجديدة «محمد منيب صنديد» في حي أول ماي ببلدية البوني في قتل النشاط التجاري في محيط المحطة القديمة التي كانت تعج بالحركة، انطلاقا من سيارات الأجرة التي كانت المحطة نقطة رئيسية بالنسبة لهم، نظرا لوجود العديد من الزبائن الخارجين عن المحطة، هذا بالإضافة إلى الحركية الكبيرة التي كانت تشهدها المحلات التجارية التي تنشط في مختلف المجالات، غير أنها تتواجد حاليا في حالة ركود كبير، وهو الأمر الذي أثار استياء التجار الذين عبروا عن أمنيتهم في أن تسرع السلطات المحلية في إعادة تهيئة المحطة من أجل نقل حافلات النقل الحضري شبه الحضري إليها وهو ما من شأنه أن يعيد الحركة التجارية في المنطقة إلى سابق عهدها.