ينتظر أن تنطلق غدا الجمعة أول رحلة للحجاج الجواجلة نحو مطار محمد بوضياف بولاية قسنطينة وذلك تأهبا للرحلة الثانية التي ستنقل هؤلاء الحجاج من عاصمة الجسور المعلقة صوب البقاع المقدسة من أجل آداء مناسك الحج لهذا العام.وقررت سلطات ولاية جيجل وعلى غير العادة تخصيص حافلات لنقل حجاج الولاية إلى ولاية قسنطينة وتحديدا إلى مطار محمد بوضياف أين سيركبون الطائرات التي ستقلهم إلى بيت الله الحرام من أجل آداء فريضة الحج وهو الإجراء الذي سيستفيد منه ما لا يقل عن 347 حاجا من ولاية جيجل ممن كان لهم الحظ في الفوز في قرعة الحج لهذا العام ومن ثم تسهيل مهمة هؤلاء الحجاج في اللحاق بمختلف الرحلات الجوية التي ستقلهم إلى البقاع المقدسة دون الحاجة إلى الإستعانة بوسائل النقل الخاصة خصوصا في ظل الزحمة المرورية التي يشهدها الطريق الوطني رقم 27 الذي يربط ولايتي جيجلوقسنطينة هذه الأيام. وكان الحجاج الجواجلة يمنون النفس وككل سنة بزيارة البقاع المقدسة انطلاقا من مطار فرحات عباس بجيجل بعد الوعود التي مافتئ يقدمها لهم القائمون على قطاع النقل الجوي في كل مرة أو حتى عبر الرحلات البحرية انطلاقا من ميناء جن جن بولاية جيجل بعدما تعهدت وزارة النقل في وقت سابق باستحداث خط بحري مباشر بين جيجل والخليج العربي بمناسبة موسم الحج غير أن كل هذه الوعود تظل مؤجلة إلى حين بل وتدروها الرياح في ظل تأخر انجاز المرافق القاعدية التي قد تسمح بتجسيدها ميدانيا من قبيل المحطة البحرية التي دخلت دهاليز النسيان والتجميد بعدما كان من المفترض أن تكون جاهزة منذ صيف العام الماضي .