أكد مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة “عبد الله نواورية” بالبوني أول أمس أن هذه الأخيرة اتخذت ما يلزم من إجراءات لضمان حماية مستخدمي المؤسسة التي دارت حولها الكثير من الأخبار بمجرد دخول وباء كورونا إلى الجزائر.اجتمع أول أمس مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة “عبد الله نواورية” ببلدية البوني ولاية عنابة بأمين الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك للنظر في الإجراءات المتخذة بخصوص الوقاية من فيروس كورونا الذي أصبح بمثابة كابوس خصوصا للعاملين في قطاع الصحة باعتبار أنهم في الواجهة لمجابهة هذا الوباء الذي تتطلب الوقاية منها توفر وسائل وقاية على غرار القفازات، الكمامات، هلام التطهير ومآزر طبية، بهذا الخصوص، أكد المدير حسب ما جاء في محضر الاجتماع الذي تحوز “آخر ساعة” على نسخة منه، أن الإدارة قامت بتوفير وسائل الوقاية وذلك حسب ما جاء في التعليمة الوزارية المحددة للأشخاص المعنيين باستعمال وسائل الوقاية، أما فيما يخص نقطة توفير النقل باعتبار أن السلطات العليا في البلاد قامت بتوقيف كافة وسائل النقل وهو ما من شأنه أن يشكل صعوبة لمستخدمي المؤسسة في الوصول إلى هذه الأخيرة، فقد أوضح المدير لأمين الفرع النقابي أن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة وضعت تحت تصرف العمال حافلات لنقلهم من وإلى المناطق التي يقطنون فيها، حيث تم ذلك بالتنسيق بين مديرية النقل ومديرية الصحة للولاية وفقا جدول مسطر تم تبليغه لمختلف المصالح حتى يعلم كل مستخدم النقطة التي تتوقف فيها الحافلة المخصصة لنقله، أما بخصوص العمال القاطنين خارج الولاية الذين لم يشملهم هذا الإجراءات باعتبار يقع خارج سلطة المسؤولين المحليين بعنابة، فقد أوضح المدير أن الإدارة تدرس الموضوع مع الجهات الوصية للنظر في وضعيتهم واتخاذ الإجراء اللازم لضمان توصيلهم إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد التي كانت مسرحا لحالة من الفزع مع بداية الأزمة بعد تداول أخبار وسط المستخدمين وعلى وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص تسجيل بعض الإصابات بفيروس كورونا وهي الأخبار التي لم تظهر صحتها على أرض الواقع.