قسنطينة/ بعد عملية الاعتداء التي تعرض لها المدير الولائي للأمن ونجل الوزير الاعتداءات لا تزال في تزايد والمواطنون يطالبون بتدخل السلطات بعد الحادثة التي تعرض لها المدير الولائي للأمن بولاية قسنطينة وابن الوزير الحالي بمنطقة "نصب الأموات" خلف المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة ، باشرت مصالح الأمن بمختلف وحداتها عمليات التمشيط الواسعة في العديد من الأحياء الساحنة والمعروفة باحتوائها لذوي السوابق العدلية حيث هاته العمليات مكنت من القبض على أزيد من 200 مجرم متابع قضائيا وعلى الرغم من ذلك هاته الحملات النادرة والتي طهرت مدينة قسنطينة من بعض الأشرار إلا انه لا يزال عدد من المواطنين يرون أن الأمن بالولاية يشهد نقصا ودليل ذلك هي عمليات الاعتداءات اليومية عبر الأحياء السكنية وحتى بوسط المدينة وداخل السكنات جعل هاته الجماعات تزرع الرعب في نفوس المواطنين ودليل ذلك هي عملية الاعتداء والتي تعرضت لها طالبة بثانوية السعدي الطاهر بحي الدقسي من قبل جماعة من الأشرار قاموا بتهديدها بالسلاح الأبيض وسرقة هاتفها النقال وحقيبتها اليدوية، حيث حدثت هاته العملية عشية الخميس الفارط، كما تعرض مواطن بحي رحماني عاشور (ب.أ) البالغ من العمر حوالي 39 سنة لعملية اعتداء داخل سكنه من قبل مجهولين قاموا بتكسير سيارته وسرقة جهاز "الراديو" و"السيدي" ناهيك عن اعتداءات أخرى بوسط المدينة بالسلاح الأبيض المحظور جعلت من المواطنين يطالبون من مصالح الأمن أن تكثف من عمليات التطهير في كل الأحياء السكنية لإرسال الرعب في نفوس هؤلاء المتابعين قضائيا ووضع رزنامة أو شبكة مختصة نشيطة تبحث عن ذوي السوابق العدلية حيث أن مثل هاته العملية التي تعرض لها المسؤول الأول للأمن بالولاية جعلت من حالة التأهب تصل ذروتها القصوى وجلب كل المتابعين قضائيا والمشبوهين ومعرفة أماكنهم وهو الأمر الذي استفسر له السكان والمواطنون وعدم بشرتهم بهاته العمليات لكونها حسبهم دورية نادرة طالبين بذلك ليس من مسؤولين الأمن فقط بل من وزير العدل وحافظ الأختام الطيب بلعيز ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن يضعوا قوانين صارمة اتجاه هؤلاء الذين زرعوا ولا يزالوا يزرعون الرعب في نفوس المواطنين جاعلين من المدينة تموت ليلا بسبب هاته الظروف. نية محمد أمين