كشف المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بلعباس ساعد، في تصريحات اذاعية أنه تم تجاوز جميع الصعوبات التي يمكنها أن تعيق تحقيق دخول مدرسي ناجح ، مشيرا إلى أنه تم إحصاء جميع التلاميذ وفي جميع المستويات وفي جميع الشعب ما سهل إحصاء جميع الساعات المخصصة للتمدرس في كل مادة .وأوضح بلعباس أن أزيد من 10 ملايين تلميذ ينتسبون لقطاع التربية أي ما يقارب ثلث سكان البلد بينهم أزيد من 10.5 مليون تلميذ فيما يتجاوز عدد الموظفين 800 ألف. بالمقابل يتوفر على 20 ألف مدرسة ابتدائية و 6 آلاف متوسطة و2600 ثانوية.و من أجل تحقيق دخول مدرسي آمن وناجح، اتخذت الوزارة بروتوكول خاص يتماشى مع تطور الحالة الوبائية مؤكدا أنه تم تلقيح أزيد من 80 ألف موظف على مستوى وحدات الكشف الصحي بعدد 1463 ومراكز طب العمل والخدمات الاجتماعي. معتبرا العملية بأنها مبشرة ومشجعة خصوصا أن هناك عدد معتبر من الملقحين خارج هذه المراكز.وبشأن التمدرس ، أوضح المفتش المركزي بوزارة التربية أن الموسم الدراسي الجديد سيعرف ارتفاعا للحجم الساعي وعدد أسابيع الدراسة بفضل البداية المبكرة مقارنة مع السنة الماضية، معتبرا ذلك عاملا مساعد لتنفيذ البرامج.بالمقابل نفى وجود تغيير في المناهج التربوية لكنه شدد على أن تلقين هذه المناهج سيعرف بعض التخفيف من حيث آليات التنفيذ وتناول الأنشطة وكذا طرق تسييرها.وتحدث نفس المسؤول عن توزيع الكتب من قبل الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية مؤكدا عدم وجود أي إشكال خصوصا مع توزيع الكتاب مبكرا على المراكز الولائية مع استحداث 850 نقطة بيع الكتاب تمكن الأولياء من اقتناء الكتب بأريحية.