أكد الخبير في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاق، في تصريحات صحفية أن الجزائر تعيش في بداية الموجة الرابعة من الوباء، بعد عودة تصاعد الاصابات خلال الأسابيع الأخيرة.وأورد الدكتور ملهاق أن عدة مؤشرات توحي بالموجة الرابعة أولها عالمية فالفيروس الذي عاد بقوة في عدة دول.وأفاد الدكتور ملهاق أن التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية، وكذا العزوف عن التطعيم وراء ارتفاع عدد الاصابات,حيث قال في هذا السياق "منذ انخفاض الإصابات شهر سبتمبر الماضي، سجلنا تراخيا في تطبيق الإجراءات الوقائية رغم أن الوباء لا يزال بيننا".وأضاف المتحدث قائلا:"العديد من المواطنين استغنوا عن ارتداء القناع الواقي والتباعد الاجتماعي،وكأننا تخلصنا من الوباء".وذكر الدكتور ملهاق أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة هي تلك المتعلقة بتحاليل ال"بي.سي.أر" ما يعني أنها أكثر بكثير. إذا ما أضفنا التحاليل البيولوجية وحالات "السكانير" الايجابية.أما عن موعد ذروة الموجة الرابعة،فكشف الدكتور ملهاق أنه في حال استمرار تصاعد الإصابات.فستكون متزامنة مع موعد ذروة انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية بين شهري ديسمبر وجانفي.وحذر المتحدث ذاته في هذا السياق من الخلط بين الأشخاص الذين يكونون قد أصيبوا بالعدوى وهم يظنونها أنها أنفلونزا موسمية.مشيرا أنه من الأفضل زيارة الطبيب المختص للكشف والتأكد.وتابع ذات الخبير أن تاريخ وصول الموجة الرابعة يحددها حالات التراخي،فكلما التزمنا أكثر ابتعدت أكثر والعكس هو الصحيح.