أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز عجال مراد خلال زيارة العمل التي قادته الخميس الماضي إلى ولاية باتنة ضمن سلسلة زياراته الميدانية، أين كانت ولاية باتنة محطته رقم 46، كشف عن مشاريع طاقوية هامة استفادت منها ولاية باتنة، ينتظر استلام البعض منها خلال السداسي الأول من سنة 2023، على غرار تخصيص حصة من البرنامج الوطني ل 15 ألف ميغاواط للطاقات المتجددة لولاية باتنة اضافة لمحطتي الطاقات المتجددة الموجودة على مستوى ولاية باتنة والمحطة التقليدية لانتاج الكهرباء بعين جاسر بطاقة 790 ميغاواط، كما أعلن عجال عن استفادة ولاية باتنة من انجاز محطتين للطاقات المتجددة خلال السنوات القليلة القادمة، مضيفا أن الزيارة تندرج ضمن اوامر وتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للوقوف الميداني على القطاع، وبهدف تعزيز تموين المنطقتين الصناعيتين عين ياقوت وجرمة بالطاقة اسدى ذات المسؤول تعليمات لانجاز محطة متنقلة لنقل الكهرباء يشرع في انجازها خلال الثلاثي الاول من السنة المقبلة 2023 في مدة 24 شهرا، هذا وكحل مؤقت أعطلى تعليمات بوضع محطة متنقلة لنقل الكهرباء بقدرة 20 ميغاواط توضع حيز الخدمة سنة 2023، تضاف الى انجاز محطتي ضخ للغاز بقدرة 10 متر مكعب لكل واحدة منها في مارس 2023 وفي إطار برنامج رئيس الجمهورية الخاص بربط المناطق المعزولة أشار أنه حقق تقدما ملموسا في الميدان، والذي سيتم استكماله قبل نهاية السنة في حال رفع كل الاعتراضات والعوائق التي تؤخر وتيرة الانجاز، وفي ذات السياق أسدى تعليمات بالانطلاق في اقرب الاجال في ربط 134 منطقة بالغاز وربط 100 منطقة بالكهرباء قبل نهاية السنة الجارية 2022، بالإضافة إلى استكمال 98 في المائة من برنامج ربط المحيطات الفلاحية. ومن أهم المشاريع التي أطلقها الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز خلال زيارته الى ولاية باتنة البرنامج التنموي الاستباقي الذي يضم ثلاثة مشاريع مهمة، ينتظر أن يتم الانطلاق في انجازها خلال السداسي الاول من سنة 2023 على غرار انجاز محطة متنقلة لنقل الكهرباء 220/60 كيلوفولط في المنطقة الغربية لولاية باتنة، انجاز محطة متنقلة لنقل الكهرباء 60/10 كيلوفولط في منطقة حملة وانجاز محطة متنقلة لنقل الكهرباء 60/30 كيلوفولط في منطقة عين التوتة. مراد لعجال، اكد أن باتنة حققت اكتفاء في الطاقة، إذ يعادل مستوى الطاقة المركبة 870 ميغاواط والتي لايستغل منها سوى 46 في المائة في وقت الذروة. مبديا ارتياحه من نسبة التغطية للشبكتين بباتنة التي باتت من الاوائل على المستوى الوطني اذ أن نسبة التغطية بالغاز بها الغاز اكبر من المعدل الوطني المقدر ب 68 في المائة. والي ولاية باتنة محمد بن مالك أشاد في كلمته بالعناية التي يوليها الرئيس المدير العام لعمليات الربط وتوصيل الكهرباء والغاز وحلحلة المشاكل ضمن الاستراتيجية الوطنية التي رسم معالمها رئيس الجمهورية، في اطار مساعي وتوجيهاته السديدة لتحسين الاطار المعيشي للمواطن، سيما المناطق النائية ومناطق الظل وقياسا من مكانة هذا القطاع الاستراتيجي والحساس، فإن ولاية باتنة ابدت اصرارا شديدا على كسب الرهان ورفع التحديات من خلال تلك المؤشرات التي مكنت الولاية في ظرف سنتين من تسجيل عمليات كبرى لربط وتوصيل الى مختلف المناطق الجبلية رغم صعوبة التضاريس، اذ باتت تحتل مركزا لابأس به في مجال مد الشبكات والنقل إذ بغلت نسبة الربط بالكهرباء نسبة 96 في المائة، مقارنة مع بداية 2019 التي كانت لا تتعدى 90 في المائة، فيما بلغت نسبة التغطية بالغاز 86 في المائة مقارنة بسنة 2019 حيث كانت لا تتعدى 80 في المائة، وكان المسؤول الاول بالولاية قد أشاد لربط المناطق الصناعية والمستثمرات الفلاحية بشبكتي الكهرباء والغاز، ملتمسا من الرئيس المدير العام تكملة الجهد المبذول لربط المناطق الجبلية والنائية وخاصة مناطق الظل وكذا الاماكن غير المبرمجة والمهيأة والتي تتطلب رخص استثنائية لانتاج محولات لتأمين الشبكة، إلى جانب تخصيص اغلفة مالية لاعادة الشبكة المسروقة وتوصيل ميدان الرمي العسكري مدفعية بامدوكال، وفي هذا الصدد فقد دعا مراد عجال السلطات المحلية إلى ضمان التنسيق مع المواطن لضمان تغطية المناطق المتضررة والمتعرضة للتخريب ابان العشرية السوداء والتي جعلت المواطنين يقصدونها نهارا لخدمة اراضيهم دون الاستقرار بها لتجنب معاودة تخريبها مجددا.