أكدت مصادر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" بأن الناخب الوطني جمال بلماضي يصر على مواجهة منتخب تونس وديا، رغم المشكل التقني الذي طرأ مؤخرا بالنظر الى ضيق الوقت الذي سيفصل المباراة عن مباراة اوغندا الرسمية، وقالت المصادر ذاتها بأن الناخب الوطني جمال بلماضي وبعد ترسيم مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره الأوغندي يوم 18 جوان المقبل في الكاميرون، اتصل بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" وطلب منها عدم إلغاء مواجهة تونس الودية، ويخوض المنتخب الوطني الجزائري مباراة ودية تحضيرية أمام تونس يوم 20 من شهر جوان المقبل، بملعب 19 ماي بعنابة حسبما أكده موقع "الفاف" في بيان سابق، كما سيكون المنتخب التونسي معنيا بمواجهة منتخب غينيا الاستوائية بمدينة "مالابو" يوم 17 جوان المقبل، حيث سيستفيد نسور قرطاج من يوم راحة إضافي مقارنة مع المنتخب الوطني الجزائري، ويصر المدرب الوطني جمال بلماضي على أن يبقي على هذا الموعد الكروي الودي قائما، وهو اللقاء الذي سيمنح من خلاله الفرصة للاعبي دكة البدلاء حتى يتسنى له تدوير معالم التشكيلة وتجريب أكبر عدد من اللاعبين، وستكون المواجهة مهمة جدا بالنسبة للمنتخبين حتى وإن كان طابعها وديا، بما أن هذا النوع من المواجهات الداربي معروف بقوته وحبه من قبل جماهير البلدين، كما تعرف هذه المباريات عادة تنافسا كبيرا وأجواء حماسية ملتهبة في المدرجات وفوق أرض الملعب، وتعود آخر مواجهة بين الجزائروتونس، إلى سنة 2021، وتحديدا في الدور النهائي لبطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر، التي توج على إثرها اشبال المدرب الوطني مجيد بوقرة باللقب بعد الفوز بنتيجة هدفين من دون رد، مما سيجعل من الموعد الودي المقبل ذي طابع انتقامي من طرف منتخب نسور قرطاج.