هذه هي التحديات التي تنتظر اللاعب الجزائري احمد توبة في "الكالتشيو"

بعد التحاقه بنادي ليتشي الإيطالي

أعلن نادي ليتشي الناشط في الدوري الإيطالي لكرة القدم اول امس ضم المدافع الدولي الجزائري، أحمد توبة، من فريق إسطنبول باشاك شهير التركي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع خيار الشراء وفقا لشروط معينة لم يكشف عنها لحد اللحظة، وسينطلق أحمد توبة في مسيرة جديدة عبر "الكالتشيو"، وبعد مروره على دوريات أوروبية أخرى، بداية من بلجيكا ثم بلغاريا وهولندا مرورا بتركيا ووصولا في هذا الموسم إلى إيطاليا، حيث هناك سيرفع العديد من التحديات المهمة في مشواره الكروي، وأول التحديات التي تنتظر أحمد توبة في مسيرته الجديدة في الدوري الإيطالي لكرة القدم هي تطوير إمكانياته الدفاعية، فاللاعب رغم الموهبة التي يتمتع بها في التمرير وبناء اللعب من الخلف وكذلك تفوقه في الكرات العالية، الا انه كثيرا ما يتعرض لانتقادات بسبب طريقة لعبه التي تنقصها الشراسة والقوة في الخط الخلفي، ما يؤدي إلى خسارته الكثير من الصراعات الثنائية أمام المهاجمين أصحاب القوى البدنية، وهذه الناحية من الممكن أن يتطور فيها كونه سيلعب في بلد معروف أنه منبع لأساسيات الدفاع، وتخرج منه كبار المدافعين في فترات مختلفة.
توبة مطالب بخطف انظار بلماضي من إيطاليا ومساعدة فريقه ليتشي
معالجة النقائص الدفاعية والتطور أكثر في "الكالتشيو" سيسمح للاعب أحمد توبة بخطف أنظار المدرب الوطني جمال بلماضي، الذي رغم أنه يضع اللاعب في قائمته بشكل مستمر خلال مواعيد الخضر، الا انه لا يعتمد عليه إلا نادرا بسبب بعض النقائص الدفاعية التي يعاني منها، وجعلته خيارا رابعا بعد الثلاثي رامي بن سبعيني، وعيسى ماندي وكذلك أمين توغاي، أما المرات القليلة التي شارك فيها أحمد توبة في تشكيلة المحاربين فقد كانت في مركز الظهير الأيسر، ويبقى التحدي الثالث الذي ينتظر أحمد توبة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، هي مساعدة ناديه ليتشي على تحقيق الهدف الأول المسطر لدى إدارة النادي وهو البقاء ضمن حظيرة الكبار، فرغم أن الفريق حقق بداية مميزة بفوزه على لاتسيو في أول جولة، الا ان التشكيلة التي يمتلكها الفريق تنبئ بموسم صعب ينتظره في "الكالتشيو"، مثلما كان الحال خلال الموسم الماضي، حيث نجا من النزول بأعجوبة كبيرة.