يمتثل اليوم امام غرفة الاتهام مدير مؤسسة اسميدال« ل.م «الذي مارس مهامه خلال سنة 1997 مديرا لمؤسسة اسميدال ويشغل حاليا منصب المدير العام لهولندينغ اسميدال ومحضر قضائي« ش.س «للنظر في تكييف التهم الموجهة لهم والمتعلقة بتسريح حوالي 600 عامل بوثائق مزورة ياتي هذا في الوقت الذي احتج فيه عشرات المسرحين امس امام مجلس قضاء عنابة مهددين بتصعيد الاوضاع ورفع احتجاجاتهم الى رئاسة الجمهورية بالعاصمة حيث استنكر العمال المسرحون قصريا من اسميدال سنة1997 كيفية تعاطي الجهات القضائية مع ملف القضية حيث اكدوا انهم لا يزالون يعانون بأروقة المحاكم مند 14 سنة وفي بيان تسلمت يومية اخر ساعة نسخة منه اكد العمال المسرحون انهم قد وضعوا بين ايدي العدالة وثائق تبين تجاوزات واضحة حول طريقة تسريحهم تعسفيا وبوثائق مزورة حيث فتحت العدالة في هذا الشأن تحقيقا دام اكثر من اربعة اشهر تم على اثره الاستماع لعدد كبير من العمال الذين اكدوا انهم لم يمضوا على اي وثائق خاصة بالتسريح وبالموازاة مع هذه الوثائق فقد قدم العمال وثائق اخرى تحتوي على ادلة اختلاس لاموال تتعدى قيمتها13 مليار سنتيم في سنة 1997 كانت مخصصة للعمال الراغبين في الذهاب الارادي مستغربين في ذات الحين افلاس مؤسسة في حجم اسميدال.وفي سياق دي صلة اشار المسرحون الى الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ تسريحهم تعسفيا مهددين بتصعيد الوضع وايصال اصواتهم الى رئاسة الجمهورية. حنان.ب