استنكر مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني المنضوون تحت لواء حركة الصحوة الوطنية على مستوى ولاية سكيكدة ، بشدة كل ما يحدث داخل بيت الآفلان من صراعات وفضائح في ظل غياب تطبيق قوانين الحزب العتيد . وجدد المجتمعون ذاتهم بتاريخ 8 أوت الجاري ، من اجل دراسة مضمون الاجتماع الذي انعقد بالعاصمة موقفهم اتجاه القيادة الوطنية لحركة الصحوة بمساندتها المطلقة ، وأبدى المناضلون في بيان تحوز «أخر ساعة « على نسخة منه استعدادهم التام لمواصلة النضال السلمي الجاد والفعال لمحاربة كل أشكال التفرقة والقضاء على العنف المادي واللفظي ،وكذا العمل على تشجيع المبادرات الرامية إلى تقوية كل مؤسسات الحزب التي تضمن التوازن الحقيقي الأخير الذي من شانه أن يسمح بالارتقاء وتطوير الخطاب السياسي للحزب . وأكد المناضلون أنفسهم على مواصلة لم شمل أبناء الآفلان لكي يتسنى تجسيد روح بيان أول نوفمبر 54 ، هذا والاستمرار في العمل اليومي والصبر من اجل تجسيد المبادئ السامية التي تحملها الحركة ، في الصدد ذاته يمكن الإشارة الى أن حركة الصحوة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني تعد مولودا جديدا ببيت الآفلان نصبت مؤخرا من اجل إعادة النظر في شؤون تسيير الحزب وكذا للضغط على قائد الحزب العتيد عبد العزيز بلخادم بغية إعادة النظر علاوة على القانون الداخلي والأساسي للحزب،في كيفية وضع حد للصراع القائم بين أتباع بلخادم والمنشقين ،الجدير بالذكر أن مهام حركة الصحوة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني تقتصر على الأمور التنظيمية فحسب حيث تم تشكيل هذا التكتل لان القيادة حسب ذات الممثل لا تحترم قوانين الحزب عمارة فاطمة الزهراء