سجلت مصلحة الأمراض المعدية بولاية وهران 9 حالات متعلقة بمرض المالاريا منذ مطلع السنة الجارية و هو المرض الذي يعد من بين الأوبئة القاتلة و الجديدة على الجزائر حيث يصدر إليها من إفريقيا الجنوبية بصفة خاصة و ذلك بعد رفض الأشخاص الذين يتوجهون إليها في مقدمتهم الدعاة الإسلامييون و الرياضيون من الخضوع للقاح المضاد لهذا النوع من المرض القاتل.في ذات المضمار فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض تترواح أعمارهم بين 40 و 50 عاما حيث يرقدون في مصلحة الأمراض المعدية للعلاج من المرض الذي صنف في خانة الأمراض المعدية الخطيرة و القاتلة على غرار السيدا و التهاب الكبد الفيروسي و عن طرق انتقاله فهو ينقل إلى الإنسان فيروسات قاتلة من الحيوان عن طريق البعوض و الحشرات و هو ما يجعل الوصاية دائما تلح على إخضاع المسافرين إلى جنوب القارة السمراء للقاحات الملاريا و مختلف الأمراض الخطيرة الناجمة عموما عن المجاعة و غيرها .يحدث هذا في الوقت الذي تسجل الجزائر سنويا حسب المختصون أزيد من 100 حالة من هذا المرض الخطير و هو ما يجعلها مطالبة لتكثيف طرق و وسائل مجابهة هاته الأمراض القاتلة سيما و أنها لم تحتل لحد الساعة مرتبة مشرفة في لائحة الأمراض المعدية على المستوى العالمي.