أقدم نهار أمس قرابة 300 عامل بمؤسسة النقل الحضري إيطو بوهران على الدخول في إضراب عن العمل بعد سلسلة الفضائح التي شهدتها المؤسسة و لاتزال كذلك مهددة بذلك المؤسسة بالإفلاس و مهددة 300 عائلة بالإحالة على التشرد و البطالة لأربابها حسب ما كشفه العمال مطالبين بإقالة المدير بالنيابة الذي زاد الوضع سوءا بدل تحسين أوضاع العمال التي تبقى في الحضيض.في ذات المضمار هدد العمال بمواصلة الإضراب و شل النقل عبر المؤسسة المذكورة في حال ما لم تتدخل الجهات المسؤولة خاصة و أن ظروف العملية الخاصة بهم تبقى متدهورة للغاية و ما زاد من سخطهم هو تهميش مطالبهم التي رفعوها بداية شهر جويلية المنصرم في حركة إحتجاجية قاموا بها إلا أنهم لم يلمسوا منذ ذلك الحين أي شيء يذكر ما جعلهم يعاودون الإضراب مطالبين وزيرالنقل التدخل العاجل للحد مما لا يحمد عقباه لاحقا و من جملة ما طالب به العمال المطالب تطبيق الزيادة بنسبة 20 بالمائة في الإتفاقيات الجماعية للأجور بالإضافة إلى مطالبتهم بضرورة وضع قانون و نظام داخل المؤسسة التي أضحت تسير بصفة عشوائية و هو ما يؤثر على العمل داخلها و حتى على وضعية العمال المهنية مطالبين أيضا بالزيادة في الأجور حسب الأقدمية و تحسين المنح و العلاوات و غيرها من الإمتيازات التي يتمتع بها كل العمال .يذكر أن مؤسسة النقل الحضري كانت مسرحا للعديد من التجاوزات من قبل المدير السابق لها الذي قام بجملة من الإختلاسات على شاكلة قروض لم يقوم بتسديدها تزيد عن 500 مليون سنتيم فضلا عن قضية تزوير تذاكر الحافلات وغيرها .