أكد نهار امس بقاعة متعددة الرياضات بغورة يونس ببرج بوعريريج الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أنه لم يكن ضمن المشاركين في مؤتمر سانت ايجيدو سنة 1994 رغم أنه كان من المؤيدين للطرح الذي إقترحته الشخصيات المشاركة فيه والذي يقوم على أساس إيجاد حلول سياسية ناجعة ترافق الحل الأمني وهذا من أجل توقيف حمام الدم الذي كانت تعاني منه البلاد في تلك الفترة ،وهذا قصد لم شمل الجزائريين وتماسك المجتمع الجزائري والعمل على تضييق الهوة بين أفراده، وتساءل مستغربا في نفس السياق المتهمين إياه بالمشاركة في هذا اللقاء وعن الزعماء الوطنينا الذىن شاركوا على غرار المرحوم عبد الحميد ومهري والرئيس الراحل أحمد بن بلة إلى جانب القائد الثوري حسين آيت أحمد في هذا اللقاء الذي يخدم مصلحة الجزائر وتماسك الشعب وشعبها معرجا الى الاحداث التي شهدها الوطن متسائلا هل يمكن التشكيك في نزاهتهم ووطنيتهم والذين شاركوا من اجل حل الازمة مؤيدا قانون المصالحة الوطنية ودعمها ومواصلتها وختم مداخلته بالحديث عن القيادة و عن الشروط الواجب توفرها في القائد الناجح حيث قدم محاضرة تكلم فيها عن صفات القائد الناجح ، والبعد المقصود منه داعيا الشباب إلى التزود بالخصال والصفات النبيلة للوصول إلى المبتغى ، كما أضاف أن القائد الذكي يشترط فيه الأخلاق والتعلم ، والتكوين والتدريب ،والصبر وقوة الإيمان بالقضية .واشرف نهار أمس الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم بالقاعة المتعددة الرياضات بغورة يونس على الندوة الجهوية التكوينية لفائدة الشباب بمشاركة 19 محافظة منها برج بوعريريج وتيزي وزو ، قسنطينة ،غرداية ،البويرة ،تبسة ،سطيف ،سكيكدة ،النعامة ،باتنة ،خنشلة ،جيجل ،بجاية ،سوق اهراس ،ام البواقي ،قالمة ،الطارف ،المسيلة ،عنابة ، اضافة الى شباب من مختلف محافظات الوطن حيث بلغ العدد الجمالي للمشاركين اكثر من 1500 مشاركا الندوة المذكورة وبحضور اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه والمجالس المنتخبة وبحضور كل من عمار تو و رشيد حراوبية والطيب لوح بهدف تطوير الممارسة السياسية لدى الشباب واستقطاب اكبر عدد منهم والذي تزامن مع الذكرى 50 للاستقلال والشباب والاستحقاقات المحلية حسب السيد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي والمكلف بامانة الشباب والطلبة حتى يدرك ان الاستقلال كان بفضل التضحيات والتذكير بالانجازات الضخمة التي تحققت بعد الاستقلال وان الأفلان رفع التحدي وتحمل مسؤولية البناء والتشييد والتعمير مفتخرا بالاشواط التي تقدمت بها الجزائر وحتى في ظل التعددية الحزبية واضاف ان الافلان يقود برئاسة رئىس الجمهورية مجهودات التنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ المخططات الخماسية كما عرج عن التحضيرات للمحليات القادمة التي دفعت الحزب الى عقد لقاءات تكوينة بدءا من 14 جويلية المنصرم في كل من محافظات عين الدفلة ، بومرداس ،تيبازة ،العاصمة ،وغليزان واخيرا برج بوعريريج والتي مست اكثر من 10 الاف شبا استفادوا من تكوين سياسي سمح لهم باكتساب الخبرة والاحتكاك اكثر بقيادات الحزب والذي اعتبره تواصلاللاجيال وانفتاحا على الشباب الذي اصبح ةيحظي باهتمام كبير في صفوف الحزب.