وحسب مصادر من عين المكان فان الحريق الذي اندلع في حدود الساعة الثانية مساءا يكون قد نجم عن شرارة كهربائية مفاجئة بدليل أن البيت المذكور كان فارغا من ساكنيه لحظة وقوع الحريق بعدما تنقل هؤلاء الى احدى الضيعات القريبة من أجل جني محصول الزيتون ، وحسب ذات المصادر فان الحريق المذكور قد أتى على أغلب محتويات الشقة المحترقة من أثاث وأدوات كهرومنزلية وذلك على الرغم من التدخل السريع لبعض الجيران وكذا المارة الذين شاهدوا ألسنة اللهب وهي تنبعث من البيت المحترق مما دفعهم الى التدخل في محاولة لإنقاذ مايمكن انقاذه وهو التدخل الذي ساهم في احتواء الحريق الذي أثار موجة ذعر كبيرة وسط أصحاب السكنات المجاورة علما وأن فرضية الفعل الإجرامي تم استبعادها بشكل شبه كلي في هذا الحادث وذلك بالنظر الى عدم وجود أي دليل مادي يوحي بأن العملية كانت من تدبير جهة ما .هذا وقد تزامن هذا الحادث مع حادث آخر تمثل في احترق سيارة ذات دفع رباعي من نوع « شيفرولييه» بمنطقة بازول التابعة اداريا لبلدية الطاهير وهو الحريق الذي تجهل ملابساته الحقيقية في ظل تضارب المعلومات حول أسبابه ومن يقفون وراءه ولو أن المؤكد هو أن السيارة المحترقة تعرضت لأضرار معتبرة بعدما أتت ألسنة اللهب على مقصورتها الداخلية وكذا جزء من هيكلها الخارجي .