بعد انتهاء اللجنة متساوية الأعضاء من مفاوضاتها حولها

الاتفاقية الجماعية ل “سياتا” على طاولة مجلس الإدارةأنهت اللجنة المتساوية الأعضاء بين إدارة مؤسسة المياه والتطهير للطارف وعنابة “سياتا” والنقابة مفاوضاتها الخاصة بالاتفاقية الجماعية. أكدت مصادر “اخر ساعة” أن جميع الأمور المتعلقة بالاتفاقية الجماعية ل “سياتا” قد تم الاتفاق بشأنها بين الإدارة والنقابة، حيث لم يبق الان سوى توقيع مجلس الإدارة عليها للشروع في العمل بها، وهو الأمر الذي ينتظر حدوثه منذ، أكثر من شهر، وأضافت المصادر ذاتها أن الاتفاقية الجماعية ل “سياتا” ستكون هي ذاتها المطبقة في “الجزائرية للمياه”، “الديوان الوطني للتطهير” وشركة إنتاج وتطهير المياه للجزائر العاصمة (سيال)، وكانت المفاوضات قد انطلقت بخصوص هذه الاتفاقية مطلع الصائفة الماضية، حيث تم الاتفاق في البداية على الجانب القانوني للاتفاقية قبل أن يختلف الطرفان حول الجزء المتعلق بالرواتب وأثرها الرجعي ، الزيادات والحوافز، حيث اعترض النقابيون على المبالغ الكبيرة التي ستستفيد منها إطارات الشركة، على خلاف العمال، حيث أن الأثر الرجعي في الاتفاقية الجماعية سيمكن الإطارات من الحصول على مبلغ مالي يتراوح بين 40 و60 مليون سنتيم فيما سيتراوح المبلغ الذي سيحصل عليه العمال بين 4 و6 ملايين سنتيم، وكان المفاوضون من النقابة يريدون رفعه إلى 16 أو 17 مليون سنتيم، على أن يبقى المبلغ الذي سيصرف للإطارات كما هو، حسب المصدر ذاته، الذي أوضح أيضا أن هذه الزيادات تمثل 20 بالمائة من الأجر القاعدي للعمال وبأثر رجعي من شهر مارس 2012، وبعد مدة من الأخذ والجدب لم يتمكن الطرف النقابي من تحقيق ما يريد وبقيت الاتفاقية كما هي.