أكد الدكتور أحمد طالب الابراهيمي من خلال حوار أجراه مع “الحدث الجزائري” على أنه لابد من تظافر جهود المجتمع المدني خاصة الشباب من أجل تغيير الوضع في الجزائر، موضحا أنه من يريد التغيير عليه أن يدفع الثمن ،مشيرا الى ان هذا الأخير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب ، هذا وقد نبه الإبراهيمي مجتمع الشباب أن بوتفليقة لا يهمنا ،لكن النظام هو ما يهمنا ، و هو الذي يجب تغييره مبرزا أن تعيين الرؤساء من طرف مجموعة صغيرة يجب أن يتغير ، ويجب للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء، وفي ذات السياق قال احمد طالب الابراهيمي في رده على السؤال إلى أين متوجهة الاوضاع في الجزائر؟ أن مؤشرات الوضع السياسي الحالي و الإصرار على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة جعل بالأمور تسير نحو الاسوأ ، مضيفا أنه كان يأمل أن محيط الرئيس أن يتراجع لكنه لم يفعل ، خاصة أمام إصرار الشارع على رفض عهدة الرئيس الرابعة و ردود الفعل المعارضة للذهاب بالجزائر نحو خمس سنوات أخرى برئيس مريض ( الله يشفيه و يعافيه ) مؤكدا أن الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة و عليهم إدراك هذا و تقبّله، أما عن مساندته للمترشح علي بن فليس من عدمها، فقال انه لا يريد ذكر الاسماء ، مصٌرًا أنه لا بدّ من التغيير ، كاشفا أنه هناك أسماء بإمكانها القيام بهذا الدور ، ومن بينهم علي بن فليس. وتجدر الاشارة الى الابراهيمي قد دعى الجيل الجديد أن يواصل النضال و التحرك لأن أمامه الكثير من العمل مشيرا الى ان جيلهم تقدم في السن، لكن السياسي لا ينتهي ، قد ينتهي عمله على مستوى التسيير لكن ليس على مستوى التفكير .