بلخادم : الجزائر ستبقى وفية لمبادئها في دعم القضية الفلسطينية

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الجزائر ستبقي وفية لمبادئها في دعمها للقضية الفلسطينية، التي تشكل عنوان الكفاح الوطني ضد الاحتلال، وعنوان الكرامة العربية والإنسانية وأحرار العالم، وأشار على أهمية الوحدة الوطنية بين الصفوف الفلسطينية، واعتبرها الفعل الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه وقمعه، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني ومعتقليه على امتداد عشرات السنوات من الاحتلال.
التقى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على هامش أشغال الملتقى العربي الدولي لدعم الأسري في سجون الاحتلال، الذي اختتمت أشغاله أول أمس، بإصدار إعلان الجزائر.
وذكرت وكالة »معا« الإخبارية الفلسطينية أن بلخادم رحب بوفد الجبهة، وأكد على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبيين الجزائري والفلسطيني، منوها بأهمية الوحدة الوطنية لأنها الفعل الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه وقمعه.
وختم بلخادم حديثه للوفد بالتأكيد على »أن الجزائر ستبقي وفية لمبادئها في دعمها للقضية الفلسطينية، التي تشكل عنوان الكفاح الوطني ضد الاحتلال وعنوان الكرامة العربية والإنسانية وأحرار العالم«.
من جهته أبدى علي فيصل رئيس وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شكره للقائمين على تنظيم الملتقى الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، حيث أكد أن هذا الملتقى شكل محطة هامة على صعيد دعم أنبل قضية إنسانية، تهدف لإطلاق سراح الأسرى باعتبارهم رجال مقاومة يمارسون حقهم المشروع في مواجهة الاحتلال، مضيفا أن» هذا ليس بغريب على أبناء الثورة الجزائرية توأم حياة الثورة الفلسطينية ومقاومة شعب فلسطين«.
وفي هذا السياق ذكر علي فيصل خلال لقائه بلخادم أن » الجزائر حافظت على مسار واحد في دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني، ولعبت دورا كبيرا في استعادة الوحدة، فهي احتضنت انعقاد المجلس الوطني في الجزائر ورعت إعلان استقلال دولة فلسطين 1988«.
وأعرب المتحدث عن أمله في أن تلعب الجزائر وحزب جبهة التحرير الوطني دورا جديدا لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتأسيس الوحدة الوطنية في إطار حوار وطني شامل يضم جميع فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني.
ودعا الوفد الفلسطيني إلى تطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين حزب جبهة التحرير الوطني والجبهة الديمقراطية، وتطوير كل أشكال التعاون بما يضمن صيانة القرار الوطني الفلسطيني المستقل وإعطائه بعده العربي والدولي.
وضم الوفد علي فيصل رئيس وفد الجبهة للملتقى العربي والدولي، محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة، خليل أبو ظريفة ممثل الجبهة بالجزائر، محمد الحمامي عضو لجنة العلاقات الدولية ود.فوزي أبو دقة عضو قيادة الجبهة بالجزائر.