أدان وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له السفير الفلسطيني بالجزائر حسين عبد الخالق، مؤكدا أنه لا يوجد بديل عن أسلوب الحوار في التعامل مع كافة القضايا الفلسطينية، حيث طالب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة بمحاسبة الفاعلين وإنهاء الانقسام من خلال استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. التقى أمس وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر بالسفير الفلسطيني حسين عبد الخالق الذي تعرض إلى اعتداء بمقر السفارة أول أمس، حيث أدان الوفد هذا الاعتداء الذي وصفه ب»الإجرامي واللاأخلاقي« والجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء أو المشجعة له، مؤكدا أن لا بديل عن أسلوب الحوار في التعامل مع كافة القضايا الفلسطينية بعيدا عن شريعة الغاب البعيدة كل البعد عن أخلاقيات وتقاليد الشعب الفلسطيني، كما طالب وفد الجبهة الديمقراطية من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة بمحاسبة أصحاب هذا النهج وتعريتهم من المؤسسة، إضافة إلى نبذ الخلافات الداخلية والنزول عند إرادة الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام المدمر من خلال استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ومن جهته، رحب السفير الفلسطيني بالجزائر بالوفد وشكره على هذا التضامن، داعيا إلى لحمة أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر، مؤكدا على عمق العلاقة الكبيرة التي تجمعه مع الجبهة الديمقراطية، مثلما أبدى السفير استعدادته للتعاون والعمل المشترك لصالح خدمة أبناء الجالية، مؤكدا استمرارية اللقاءات من أجل العمل لصالح القضية الوطنية الفلسطينية. وترأس الوفد محمد الحمامي مسؤول الجبهة بالجزائر، حيث أكد أن هذا الحادث يعتبر ترجمة لمنهج مارسته قلة من أصحاب المصالح في الداخل الوطني وعانت من جرائه فئات متعددة من الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه »قد ساهم رواد هذا المنهج بإلحاق الأذى بالقضية الوطنية لشعبنا«، مطالبا من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة وكافة الفصائل بالتصدي الحازم لأصحاب هذا المنهج وتعريتهم وتجريدهم من غطاء المؤسسة، مؤكدا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وكل من يستثمره ضد مصالح الشعب الفلسطيني.