أكد رئيس أولمبي العناصر عطية ل”الفجر ”أن تدهور نتائج الفريق هو انعكاس طبيعي للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها هذا الموسم. وأكد أنه لا يمكن توقع مستوى أفضل من هذا في ضوء المشاكل المالية التي كادت تتسبب في انسحاب فريق الأولمبي من بطولة ما بين الرابطات هذا الموسم. وأضاف عطية أن الأخبار التي تحدثت عن تدعم خزينة الفريق بإعانات السلطات المحلية لا أساس له من الصحة، حيث يعاني الفريق من تهميش كبير، وهو ما دفع اللاعبين للتفكير في مغادرة الفريق. ويعاني النادي العريق الذي كان قبل ثلاث سنوات في حظيرة القسم الأول من مشاكل إدارية أثرت بشكل مباشر على نتائجه، وتقهقر الأولمبي في ترتيب البطولة إلى الصف السابع، وابتعد عن صراع المقدمة. كما أن الخروج الأخير من مسابقة الكأس على أرضه أمام تضامن سوف، طرح العديد من التساؤلات عن مستقبله في ظل الأزمة المالية الحالية.