كشف رئيس أولمبي العناصر في حديث ليومية "الفجر" أن الوضع المادي للفريق أصبح حرج للغاية، نتيجة عدم استجابة سلطات البلدية لنداءاته بتقديم يد المساعدة للفريق ماديا. فخزينة الفريق فارغة تماما، ولا يوجد أي ممول للنادي. وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الرئيس عطية لا يرى حلا سوى الانسحاب من رئاسة الفريق، حيث سيقدم استقالته رسميا بداية الشهر المقبل رفقة مكتبه المسير في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. كما أن خروجه من الأولمبي سيعصف بالفريق خارج المنافسة، ما دام أن لا أحد تقدم لرئاسة الفريق وأن الجميع لا يرغب في إدارة فريق لا يملك أي سنتيم لدفع مصاريف النادي المتعددة من أجور اللاعبين والطاقم الفني، ومصاريف التنقل وغيرها. ويعود سبب رفض سلطات البلدية تقديم إعانات للفريق، لعدم تقديم الإدارة لتقريريها المالي والأدبي للموسم الماضي نتيجة غياب الوثائق الإدارية للسنة الماضية والتي هي بحوزة الإدارة السابقة.ورغم رفع دعوى قضائية ضد المكتب السابق مثلما ذكرناه في عدد سابق، إلا أن إدارة عطية لم تتلق أي رد حتى الآن، والفريق يقدم مستوى رائع في بطولة ما بين الرابطات ويسير بثقة للمنافسة على العودة لبطولة القسم الثاني. كما أنه تأهل بجدارة للدور القادم من كأس الجمهورية على حساب اتحاد خميس خنشلة العنيد، إلا أن تأخر مستحقات اللاعبين قد تنعكس على النتائج في القريب العاجل، وهو ما لا يتمناه أنصار الأولمبي الذين يريدون أن يستعيد الفريق مكانه الحقيقي في أقرب وقت.