توقف عشرات الناقلين الخواص بواد عيسي عن العمل تحول الطريق الرئيسي العابر لمنطقة واد عيسي، عبر محور المنطقة الصناعية عيسات إيدير، إلى حفر كبيرة خلفت فوضى عارمة في حركة المرور، الأمر الذي تسبب في توقف العشرات من أصحاب عربات النقل الجماعي عن النشاط، مطالبين التدخل العاجل لمديرية النقل بغية إصلاح الطريق، لاسيما في شطره المؤدي إلى مدخل المحطة الحضرية لواد عيسي. وقال عدد من السكان التقتهم “الفجر” بعين المكان، أنهم في وضع حرج في ظل تماطل المصالح الوصية في ترميم الطريق وسد الحفر التي تسبب في أعطاب للعديد من الناقلين، بل يصعب المرور فيه حتى راجلا. وما زاد من متاعب هؤلاء توسيع فجوة الحفر بفعل الأمطار الأخيرة التي عرت سياسة “البريكولاج” التي تنتهجها ككل مرة المصالح المعنية في إخفاء عيوبها. ويبقى الناقلون بين تيزي وزو وتيزي راشد، كونهم الوحيدين الذين يعبرون عبر هذا المسلك، الأكثر تضررا، خصوصا أن الحفر غطت كامل الطريق العابر لنفطال ومؤسسة “أونيام” إلى غاية المكان المسمى المنبع بتالة ثلموس. عمال مصنع الآجر بفريحة يطالبون بالأمن والنظافة طالب ما لا يقل عن 100 عامل بوحدة الآجر لبلدية فريحة، شرق تيزي وزو، بضرورة إنصافهم والاستجابة لمطالبهم التي ترتكز أساسا حول وجوب التعجيل في توفير الأمن بهذه الوحدة، إلى جانب النظافة التي تبقى الغائب الأكبر. وحسب تصريحات عدد من هؤلاء الذين كانوا قد شرعوا في إضراب مفتوح، فإن الوضعية المتردية لبعض الأجنحة تسبب في هجرة عدد من العمال إلى وحدات خاصة عبر إقليم الولاية، داعين في هذا الإطار الإدارة العامة للمؤسسة إلى ضرورة إعادة العمال، الذين تمت إقالتهم لضمان الاستقرار الداخلي للوحدة. كما أن المشكل الأكبر الذي تعيشه الوحدة هو نقص المادة الأولية، ما أثر سلبا على الإنتاج الذي تراجع يشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. سكان مشطراس يتخوفون من التيفوئيد بسبب الصرف الصحي دق سكان بلدية مشطراس، بتيزي وزو، ناقوس الخطر جراء قنوات الصرف الصحي التي تعبث بحياة الأهالي، متخوفين بذلك من التيفوئيد أومختلف الأمراض المعدية المتنقلة عن طريق المياه الملوثة. وقال عدد من السكان إن المعضلة الكبرى التي تلاحقهم التلاعب الكبير الذي مس مشروع الصرف الصحي بهذه المنطقة، الذي كان قد أوكل لشركة خاصة دون أن تقوم بمهامها على أكمل وجه، بل تسبب في فوضى عارمة، لتختفي عن الأنظار. وأضاف هؤلاء أن الشبكة المنجزة بقيت لليوم مسدودة دون أن تخرج قطرة من الماء، ما تحتم على العائلات إيجاد مخرج عاجل، قبل أن تتدفق مياه الصرف إلى السطح من خلال القيام باستخراجها ككل مرة. وأمام هذه الوضعية التي تتفاقم يوما بعد يوم، طالب السكان مديرية البيئة والبلدية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في هذا المشروع الذي اعتبروه هدرا للمال العام. نفطال تنتج 65 ألف قارورة يوميا وتعزز نقاط التخزين شرعت إدارة نفطال، بولاية تيزي وزو، منذ أول أمس، في اتخاذ تدابير استعجالية وأخرى احترازية بغية مواجهة التقلبات الجوية في حال اصطحابها لعاصفة ثلجية مماثلة لما حدث فيفري المنصرم، من خلال إنتاجها اليومي ل65 ألف قارورة غاز البوتان، بعدما كان العدد العام المنصرم في حدود 40 ألف قارورة فقط. وقالت ل”الفجر” مصادر من نفطال، إن إجراء آخر تم اتخاذه من خلال تعميم وتوسيع نقاط تخزين غاز البوتان، لاسيما عبر المناطق الجبلية النائية لتفادي الندرة فيه. كما تم رفع الإنتاج في كل من واد عيسي إلى جانب فريحة، مع مضاعفة اليد العاملة من خلال توظيف 72 عاملا جديدا لتغطية العجز المسجل، ناهيك عن تعميم مداومات عبر محطات التوزيع في كل من عين الحمام تيڤزيرت وواضية مع محطات نفطال بوخالفة، عزازڤة، بني دوالة، وتيزي غنيف. فضلا عن ذلك تم اقتناء 7 شاحنات من الحجم الكبير تابعة للخواص، حيث تم كرائها لمواجهة الأزمة في حال إصابة شاحنات نفطال باعطاب أو خلل تقني. مرضى ذراع الميزان يستبشرون خيرا بجهاز السكانير سيودع، خلال الأيام المقبلة، سكان مناطق ذراع الميزان، جنوب تيزي وزو، لاسيما المرضى منهم معاناتهم مع رحلة البحث عن جهاز سكانير بغية إجرائهم للفحوصات الطبية الضرورية، وفق ما أكدته مصادر محلية. وأضافت أن هذا الجهاز سيحول مباشرة إلى مستشفى كريم بلقاسم بالمنطقة، والذي يضمن حاليا التغطية الصحية لأزيد من 10 بلديات جنوب الولاية، ما سيقلل حتما التنقلات اليومية للمرضي الذين يتحتم عليهم التوجه لغاية العيادات الخاصة، خاصة بمقر الولاية التي تتوفر على هذا الجهاز.. أين يقدم هؤلاء مبالغ كبيرة تتجاوز في الكثير من المرات قدرتهم الشرائية. وقال عدد من المرضى ل”الفجر” أن الكثير منهم يدفع ما لا يقل عن 7 آلاف دج كثمن علاجه بهذا الجهاز. لجنة تحقيق في متوسطة متراك عمر قامت مديرية التربية بتيزي وزو، بإيفاد لجنة تحقيق إلى متوسطة متراك عمر ببلدية تيزي راشد، على خلفية ما تناولته “الفجر” في مقال سابق لها، بعدما كشفت عن وجود مساعد تربوي بذات المؤسسة التعليمية بشأن تحريضه التلاميذ على ممارسة الرذيلة داخل المتوسطة، ما خلف غليانا داخليا دفعهم إلى التوقف عن الدراسة ودخولهم في إضراب مفتوح، مطالبين بالتدخل العاجل لمديرية التربية لفك هذه المأساة التي تلاحق المتوسطة وتشوه سمعتها، تضاف إليها مشاكل الإطعام الذي عادت بقوة خلال هذا الشتاء. واستنادا إلى مصادر عليمة تم عقد جلسات عمل مع طاقم المؤسسة للنظر في القضية، إلا أن الأولياء والتلاميذ على حد سواء اصطدموا في الأخير بسعي بعض الأطراف على السير وراء القضية بغية إخفائها.
