قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، أمس، بعقوبة الإعدام في حق 35 إرهابيا، يتصدرهم زعيم قاعدة المغرب عبد المالك دروكدال، إلى جانب عدد من أمراء السرايا، من بينهم ذراعه الأيمن سالمي بشير الملقب بالغضنفر مع حرقاس جعفر الملقب بالقعقاع، وزروني مراد المكنى أبو سهيل، ومسرور بلقاسم المدعو سراقة، وحسبلاوي خالد المكنى أبو الهمام، المتورطين في قضايا إرهابية ثقيلة مست أمن الوطن والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وكانت أغلب العناصر الإرهابية المدرجة في ملف المحاكمة قد تم القضاء عليها خلال عمليات عسكرية، في الوقت الذي يبقى آخرون محل بحث من طرف العدالة، على غرار نوالي حمزة، بن دحمان مختار، نجار خالد، عطوش أحمد، شاعو يحيى، وحمودي احسن المدعو بلال مع منصوري محمد. كما أن القضية الأكثر خطورة التي توبع من أجلها هؤلاء الإرهابيون تنفيذهم لعمليات إرهابية راح ضحيتها جنود وعناصر أمن بين تيزي وزو وبومرداس، بما فيها مهاجمة مركز متقدم للجيش الوطني الشعبي بعزازڤة يوم 15 أفريل 2011 والذي خلف وفاة 17 عسكريا بعين المكان بعد اشتباك عنيف، إلى جانب تنفيذهم لعمليات مسلحة أخرى عبر العديد من الحواجز المزيفة التي تم تنفيذها على مستوى الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين عزازڤة وبجاية إلى جانب استهدافهم لمدنيين.