يعقد، اليوم، الاجتماع التقني الخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره المالي لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم، حيث سيجتمع ممثلو الاتحادية الوطنية بممثلي الاتحادية المالية من أجل الاتفاق على الأمور التنظيمية الخاصة بالمواجهة المرتقبة غد الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر. وستشهد مواجهة مالي غدا، بعض الإجراءات التنظيمية التي لم تطبق في اللقاءات السابقة للمنتخب الوطني، ومن أهمها تجنيد عناصر من الحماية المدنية والأمن من أجل ملء مدرجات ملعب مصطفى تشاكر عن آخرها، وهي الخطة التي اتخذها رئيس الفاف محمد روراوة للمواجهة مخافة عزوف أنصار المنتخب عن حضور مواجهة اد، وتكرار ما حدث في اللقاء الأخير أمام غينيا حيث افتقد رفقاء بوڤرة إلى دعم الجماهير، الأمر الذي أثر كثيرا على مردودهم على أرضية الملعب. شكلية المواجهة وإجرائها وسط الأسبوع تحد من الحضور وتدرك الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن العديد من العوامل ستزيد من فرص غياب حضور قوي للأنصار خلال لقاء غد، ومن بين أهم هذه الأسباب هي شكلية المواجهة، والتي لن تؤثر نتيجتها على مستقبل المنتخب الوطني الذي ضمن ترشحه للقاء الفاصل بغض النظر عن النتيجة المسجلة أمام مالي، كما أن الخضر قد ضمنوا أيضا تواجدهم ضمن فرق الصنف الأول حتى في حال الخسارة. وفضلا عن شكلية المواجهة، فهناك عامل آخر يهدد بعزوف الأنصار، ألا وهو إقامة المواجهة سهرة الثلاثاء، مع العلم أن الكثير من محبي الخضر مرتبطون بالعمل صبيحة الأربعاء، وهو ما يعني أن شريحة كبيرة من الأنصار قد تفضل متابعة اللقاء على شاشة التلفاز بدل التنقل إلى تشاكر. عملية بيع التذاكر انطلت أمس بصورة محتشمة انطلقت صبيحة أمس عملية بيع التذاكر الخاصة بمواجهة الجزائر ومالي غدا الثلاثاء، حيث تم طرح 24 ألف تذكرة، وهو نفس العدد الذي تم طرحه خلال المواجهة الفارطة أمام غينيا، ولم يتم حتى نصف العدد المتوقع. وشهدت عملية بيع التذاكر إقبالا محتشما خلال الساعات الأولى، مع العلم أن الفاف قد حددت سعر 300 دج للمدرجات المكشوفة، و1000 دينار جزائري للمدرجات المغطاة، كما سيتم تخصيص ألفي تذكرة لأصحاب الدعوات.