طالب أعضاء المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين بجيجل في رسالة موجهة إلى والي ولاية جيجل وكافة السلطات بالولاية التدخل العاجل من أجل إلغاء القرار الأخير المتخذ من قبل مصالح بلدية الميلية المتمثل في إخراج حافلات العبور من المحطة البرية ومحيطها وإجبار كل حافلات العبور إلى التوقف بمحاذاة الطريق السريع دون أدنى شروط الأمان وذلك راجع إلى كونه يقع على الطريق السريع وفي مكان منعزل ينعدم فيه الأمن والمرافق الأخرى المكملة الخاصة بمعالجة نزول الركاب وأمتعتهم خاصة يضيف الناقلين أن هده الخطوط وطنية عابرة بين الولايات وهدا ما يتنافي حسبهم مع قوانين تنظيم المحطات. هذا وقد حمل الناقلين المسؤولية الكاملة لرئيس بلدية الميلية وكل التبعات والإنزلاقات المحتملة، كما اعتبروه تغليب لمصلحة بعض الأطراف على حساب وآخرين وقد حذر الناقلين من نتائج هذا القرار الذي يشعل نار الفتنة بين الناقلين المحلين وناقلي ما بين الولايات، سيما وأن هذا القرار جاء بعد الإضراب الذي شنه في الأسابيع الماضية الناقلين العاملين بين الميلية وجيجل.