تنفس تلامذة الثانوية الجديدة وأولياؤهم بعين بوسيف جنوب شرقي المدية الصعداء، بعد وضع حد للعبة شد الحبل والصراعات التي كانت قائمة بثانويتهم بين مدير هاته الأخيرة ومدير دراساتها وكذا المراقب العام والتي تمخض عنها تكتلات أساتذة ووقوفهم مع طرف ضد الآخر ما جعل الثانوية تعرف إضطرابات نتجت عن الإضربات المتكررة تارة من الأساتذة وتارة أخرى من التلاميذ، بسبب الخلاف الذي وقع بين الثلاثي سالف الذكر والذي خرج للعلن في صورة ما يسمى بقضية التلاميذ الذين تم إعادة تصحيح علاماتهم بعد خطأ من أستاذة مادة العلوم الطبيعية وكذا قضية ”التصريح الكاذب” للمراقب العام الذي أدى في إحدى المراسلات وردا عن إستفسار من مديرية التربية أن التي تقطن السكن الوظيفي هي أخته من الرضاع، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحا، أين قضت اللجنة الوزراية الموفدة للثانوية بطلب من مديرية التربية بالمدية بالتحويل الإجباري للمدير والمراقب العام، وكذا مدير دراسات الثانوية وفي وقت عرفت فيه وجهة المدير والتي كانت إحدى ثانويات مدينة تابلاط فإن مصير الإداريين الباقيين ستعرف بحر هذا الأسبوع، كما قضت ذات اللجنة بمعاقبة الأستاذة بعقوبة من الدرجة الثانية وهي خصم ثلاثة أيام من راتبها، وجاءت هاته القرارات حسب مصدر جد عليم من مبنى التربية بالمدية بعد مسعي مديرية التربية لإيجاد حلول ترضي الجميع وتضمن سيرورة حسنة للدراسة بالثانوية غير أن ذلك لم يكلل بالنجاح ما حتم على اللجنة الوزراية الضرب بيد من حديد لوقف مهازل هاته الثانوية وحفاظا على استقرار الثانوية العام وكذا ضمان ظروف تمدرس أحسن للتلاميذ.