تفاجأ المسافرون عبر الخطوط الجوية الجزائرية، هذا الأسبوع، من العذر الذي اعتبروه أقبح من ذنب، وذلك بعد التأخر الذي عانوا منه لأكثر من 45 دقيقة وهم محبوسون في الطائرة لفترة معتبرة، بسبب غياب النقل منها إلى منصة الوصول، وذلك بعد أن اعترف سائقو الحافلات بانشغالهم بمتابعة مباراة ”الكلاسيكو” الذي جمع بين ريال مدريد وبرشلونة، ولم يتوجهوا إلى عملهم إلا بين الشوطين، وهو ما زاد من غضب واستياء الركاب الذين اعتبروا أن الأمر دليل على عدم الاحترافية ونقص المسؤولية.