غلاء العلف وغلق منافذ التهريب يكسران أسعار الأضاحي عرف سوق الماشية المنعقد بعاصمة الولاية عين تموشنت انخفاض معتبر في أسعار الأضاحي، حيث أرجع الموالين السبب إلى غلاء العلف بسبب شح الأمطار إلى جانب جهود المصالح الأمنية في تطويق الخناق على المناطق الحدودية في تهريب الماشية وهو ما أنجر عنه توفر كبير في رؤوس الماشية هذه السنة وهو ما انعكس على أسعارها مثلما يؤكد أحد الموالين الموجودين بالسوق الأسبوعي مؤكدا أن ماشية السنة الماضية لا تزال إلى يومنا هذا وهو ما يجعل السعر في متناول الزبون وأن الموال هذا الموسم يتكبد خسائر جمة تعادل نسبة 100 بالمائة بحيث يتوجب تخصيص مبلغ يتراوح بين 2 ملايين سنتيم يوميا لكباش العيد مع العلم أن مادة العلف تتراوح من 4 إلى 5 آلاف دج للقنطار الواحد ناهيك ما تبقى من كباش أعياد الموسم الماضي وهو ما يجبر الموال من التخلص منه. المواطنون من جهتهم سجلوا تراجع في الأسعار بالموازاة مع السنة الماضية تتراوح من 5 آلاف دج إلى مليون سنتيم. وبين هذا وذاك، العديد من العائلات الضعيفة الدخل تنتظر من يمدهم بعيد في الوقت الذي يشتكي فيه العديد من المقاولين الذين اعتادوا عملية التبرع بأضحية العيد إلى تراجع رصيدهم المالي نتيجة الأزمة الاقتصادية وعدم تلقيهم مستحقاتهم. الطبعة الثامنة للجامعة الصيفية للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ناجحة بامتياز أسدل الستار نهاية الأسبوع بالمركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعين تموشنت عن فعاليات الطبعة الثامنة للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والتي أحتضنها المركز منذ 29 أوت الفارط والتي أعتبرتها الأمينة العامة للاتحاد، السيدة نورية حفصي، بالطبعة الناجحة بامتياز من حيث التنظيم والمحتوى والتجاوب الكبير للمناضلات القادمات من مختلف ربوع الوطن للحضور والتعرف على المحاضرات الملقاة تحت عنوان الطاقات المتجددة مثلما تؤكده في تصريح حصري لمكتب الجريدة السيدة نورية حفصي، أن الطبعة ناجحة بامتياز وبكل المقاييس من خلال التنظيم الذي كان محكم من طرف الأخوات للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ومن خلال البرامج التي قدمت ومن خلال الحضور المكثف الذي هو فضاء مهم للتحسيس والتوعية وتجسيد البرامج وكاتحاد للنساء الجزائريات تضيف الرئيسة نبذل مجهودات كبيرة لأن الثقة تستوجب منهم تطوير الدولة ومن جهة أخرى هذا دعم للمرأة الجزائرية التي بفضل فخامة رئيس الجمهورية أصبحت من شريك حتمي للحكومة وللدولة الجزائرية كما انه مهم لما تخوض المرأة غمار المؤسسات . توزيع أكثر من 60 بالمائة من الكتب بلغت نسبة توزيع الكتاب المدرسي من الجيل 2 عبر المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة بولاية عين تموشنت 60 بالمائة وهو ما جاء على لسان مدير مركز الوثائق التربوية، السيد عبدالنور حري، الكائن ببلدية شعبة اللحم مؤكدا في السياق ذاته أنه تم الاستلام الجزئي بالحصة الخاصة بولاية عين تموشنت والمقدرة بأكثر من 180 ألف كتاب من بين 18 عنوانا جديدا أصدرته الوزارة هذه السنة لتبقى 4 عناوين سيتم استلامها تدريجيا لتستكمل العملية قبل يوم الأحد المقبل المتزامن مع الدخول المدرسي، كما أضاف ذات المتحدث أن توزيع الكتاب المدرسي العادي الخاص بمختلف الأطوار الدراسية والتي بلغت نسبة 100 بالمائة عبر مختلف المؤسسات التربوية مؤكدا أن العناوين الناقصة والمقدرة ب4 هي خاصة بالسنة الأولى والسنة الثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط وهذه الكتب تتماشى وكتب النشاطات الخاصة بهم وهو ما يمكن القول أن احتياجات الولاية تتراوح بين 10 آلاف إلى 11 ألف كتاب في كل عنوان والخاصة ب18 عنوان الخاصة بالكتب الجديدة مع العلم أنه سيتم توزيع 8 آلاف منها ويبقى الاحتفاظ بألفين لاستدراك العجز إن تبين ذلك. إجراءات وقائية لتأمين المؤسسات التعليمية سطرت ولاية عين تموشنت برنامجا أمنيا محكما إستعدادا للدخول الإجتماعي الجديد 2017/2016 بتسخير كامل الإمكانيات المادية والبشرية، وهذا لتوفير الأمن والسلامة المرورية خاصة لفائدة تلاميذ وطلبة كافة الأطوار التعليمية المختلفة خلال تنقلاتهم من وإلى المؤسسات التعليمية. وسعيا لإنجاح الدخول المدرسي تم إتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية تهدف إلى توفير شروط الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية كتفعيل فرق تنظيم حركة المرور ووضع تشكيلات أمنية عبر كافة المؤسسات التعليمية مع مضاعفة عمليات مراقبة سرعة المركبات لردع مخالفي قواعد السياقة، منع التوقف العشوائي أمام المؤسسات التربوية. وإستكمالا للبرنامج المسطر وبالتنسيق مع مديرية التربية تم برمجة دروس تحسيسية وتوعوية لفائدة تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي أين سيتم الشروع في إلقاء دروس حول "أخطار إستعمال الأنترنيت" و"أخطار إستهلاك المخدرات".