روني لم تتسلم جائزتها الروائية الأيرلندية سالي روني تلغي حضورها حفل تسلّم "جائزة سكاي آرتس" الأدبية، بسبب مخاوف من الاعتقال نتيجة دعمها حركة "بالستاين أكشن" في بريطانيا. بسبب مخاوف من الاعتقال نتيجة دعمها حركة "بالستاين أكشن" في بريطانيا، اضطرت الروائية الأيرلندية، سالي روني، إلى إلغاء حضورها حفل تسلّم "جائزة سكاي آرتس" الأدبية. وقالت روني (1991) إنها ألغت كل ارتباطاتها العامة في بريطانيا، وتسعى حالياً للحصول على استشارة قانونية، مشيرة إلى أن موقفها قد يؤثر حتى على توفر أعمالها للجمهور. وكانت الروائية الأيرلندية قد فازت بالجائزة عن روايتها الرابعة "مقطوعة وسطى"، حيث تسلّم ناشرها أليكس باولر الجائزة نيابة عنها. وتلا باولر بيان روني الذي قالت فيه: "أنا ممتنة جداً للحصول على هذه الجائزة، وتمنيت لو كنت معكم لتسلمها شخصياً، لكن دعمي للاحتجاج السلمي المناهض للحرب يجعل دخولي المملكة المتحدة غير آمن، مع احتمال الاعتقال"، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني. وأعلنت روني الشهر الماضي نيتها استخدام عائدات أعمالها لدعم حركة "بالستاين أكشن"، التي صنّفتها بريطانيا "منظّمة إرهابية". الروائية الإيرلندية، سالي روني، قد تتعرض للاعتقال بموجب "قانون الإرهاب" البريطاني، بعد إعلانها نيتها تخصيص عائدات أعمالها لدعم مجموعة "Palestine Action". و قد تواجه الروائية الإيرلندية، سالي روني، الاعتقال بموجب "قانون الإرهاب" البريطاني بعد إعلانها نيتها تخصيص عائدات أعمالها لدعم مجموعة "Palestine Action"، التي جرى حظرها وتصنيفها منظمة إرهابية في المملكة المتحدة الشهر الماضي، وفقاً لتحذير خبير قانوني. وفي الوقت نفسه، أكدت رئاسة الوزراء البريطانية أن دعم هذه المجموعة يُعتبر جريمة بموجب القانون، وذلك بعد تصريح روني بتعهدها. وأوضحت الكاتبة أن حقوق الملكية الفكرية من كتبها، بما في ذلك "أشخاص عاديون" (Normal People) و"أحاديث مع الأصدقاء" (Conversations with Friends)، إضافةً إلى عوائد عروض الBBC المقتبسة عنها، ستُستخدم لدعم "Palestine Action"، وفق ما كتبته في صحيفة "Irish Times" خلال عطلة نهاية الأسبوع.