* يربط العاصمة ببراقي وبئرتوتة على مسافة 4.5 كلم تواصل المصالح الولائية مخططها الرامي إلى إعادة تهيئة وإنجاز العديد من الجسور العملاقة, التي من شأنها التخفيف من الاختناق المروري الواقع في بعض نقاطها, على غرار الجسر العملاق بواد أوشايح الذي خصصت الملايير لإنجازه.
وكشف عبد الرحمان رحماني, مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر العاصمة, عن انطلاق الأشغال الخاصة بإنجاز الجسر العملاق بواد أوشايح وسط العاصمة ليربط هذه الأخيرة ببراقي وبئرتوتة عبر مسافة تقدر ب4.5 كلم, وبتكلفة مالية ناهزت 1000 مليار سنتيم, في انتظار انتهاء الأشغال الخاصة به أواخر العام الداخل.تمكنت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر العاصمة أخيرا من بعث أشغال الجسر العملاق المحول بواد أوشايح ببلدية باش جراح والرابط بين وسط العاصمة ودائرتي براقي وبئرتوتة, عبر مسافة قدرها 4.5 كلم, حيث أكد بشأنه مدير الأشغال العمومية عبد الرحمان رحماني أن هذا المحور كامل ومن شأنه فك أزمة السير الكبيرة التي تعرفها العاصمة بربطها عبر الطريق السريع من الجسر العملاق مباشرة إلى دائرتي براقي وبئر توتة, وتعرض رحماني في تصريحه إلى إطلاق أشغال هذا المشروع الكبير الذي كان العاصميون في انتظاره مدة طويلة, إلى الميزانية المالية التي كلفها هذا المشروع الضخم, والتي بلغت ألف مليار سنتيم, ليجد المتنقلون أنفسهم يمرون من هذا الجسر مباشرة دون عناء المرور على منطقة ڤاريدي, بن عكنون وحيدرة عبر الطريق السريع الذي يعرف اختناقات كبيرة وتضيع فيه ساعات طويلة. كما تطرق ذات المسؤول في حديثه عن مشروع الجسر العملاق لواد أوشايح, والذي وعد بإنهاء أشغاله في آجال أقصاها نهاية العام 2017, إلى الحديث عن الأسباب والعوامل التي أخرت تجسيد هذا المشروع في الفترة السابقة, والتي كان من أهمها انتشار أكبر حي قصديري بالعاصمة بالمنطقة المتمثل في الرملي, حيث بإنهاء المصالح الولائية لتلك الأزمة التي تطلبت هدم ما يزيد عن 4400 كوخ, تمكنت مصالح المديرية الولائية للأشغال العمومية من الانطلاق في إنجاز هذا المشروع الضخم الذي سيخلص العاصمة من مشكل كبير كان يؤزم طرقاتها.