البرلمان الأوروبي يصادق على تعزيز نظام ”شنغن” للمعلومات صادق البرلمان الأوروبي، الاثنين، على حزمة تعديلات جديدة أدخلت على نظام تبادل وتدفق المعلومات بين الدول الأعضاء في اتفاقية ”شنغن”. وصادقت لجنة الحريات المدنية بالبرلمان الأوروبي، على 3 تعديلات لتعزيز المنظومة المعلوماتية لدول الاتحاد الأوروبي، لمحاربة الإرهاب، والجريمة العابرة للحدود، والهجرة غير الشرعية. وبحسب التعديلات المصادق عليها، فإنه حال وقوع هجوم إرهابي بإحدى البلدان، ستتم مشاركة كافة تفاصيل الهجوم على نحو سريع مع بقية الدول الأعضاء. كما سيتم تضمين نظام المعلومات، بتحذير خاص للآباء بشأن الأطفال المعرضين لخطر الاختطاف، وفي حال فرض إحدى الدول ”حظر الدخول” بشأن شخص ما، فإن هذا الإجراء سيبلغ لكافة الدول الأعضاء على الفور. وتشمل التعديلات أيضاً اعتزام الجهات المعنية تأسيس نظام تحذير يمكن لقوات الأمن الوصول إليه، لمعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالأشخاص الذي أجريت لهم ملفات سوابق بسبب جريمة ما. وسيكون من الضروري إبلاغ التشكيلات الأمنية بكل ما يتضمنه نظام وثائق السوابق هذا، من بصمات للأصابع، وصور شخصية، وبصمات لباطن الكف، إلى جانب تحليل البصمة الوراثية (دي إن آيه). ويضم فضاء شنغن، حالياً 23 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، و4 دول أخرى ليست عضوة بالاتحاد، لكنها مشاركة في فضاء شنغن وهي سويسرا، وأيسلندا، والنرويج، وليشتنشتاين. ويُعتبر نظام تبادل المعلومات الأوروبي قاعدة بيانات حكومية مأمونة تستخدمها البلدان الأعضاء أو المشاركة في فضاء شنغن للحفاظ على وتوزيع المعلومات ذات الصلة بأمن الحدود وتنفيذ القانون.
الرئيس إيمانويل ماكرون يبدأ اليوم زيارة رسمية للإمارات يشرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ابتداء اليوم في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ستدوم يومين سيفتتح خلالها الرئيس الفرنسي متحف ”اللوفر أبوظبي”، ويجري مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حول التعاون الثنائي والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الرئيس ماكرون وولي عهد أبو ظبي الأوضاع في سوريا واليمن وفي ليبيا والأزمة مع قطر؛ فضلا عن التعاون العسكري في ظل مساعي فرنسا لإبرام صفقة جديدة لطائرات الرافال بعد العقود التي وقعتها مع كل من مصروالهندوقطر. كما تشير مصادر مطلعة إلى إمكانية إحراز تقدم في بيع طرادات من طراز جويند 2500 التي تصنعها مجموعة ”نافال. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لماكرون إلى منطقة الخليج، منذ انتخابه في ماي الماضي، سيتفقد خلالها قوات بلاده المتمركزة في قاعدة ”الظفرة” والتي يصل عددها نحو 700 جندي يشارك بعضهم في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش في سوريا والعراق. كما سيقوم بزيارة فرع جامعة السوربون الفرنسية في أبو ظبي والتي كان جرى افتتاحها في عام 2006، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
الدفاع التونسية: سيحاسب كل من تسبب في غرق مركب المهاجرين أكّد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، أنه سيتم الإعلان عن حقيقة غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين بصفاقس، كاملة أمام الرأي العام. وقال الوزير في تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم المحلية، خلال إشرافه على افتتاح الدورة 35 لمعهد الدفاع الوطني في برطال حيدر بمنوبة، أن القضية أمام القضاء العسكري، والتحقيقات تسير بشكل حثيث، وسيتم تحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من له مسؤولية في الحادثة حتى وإن كان وزير الدفاع، وفق تعبيره. وأشار إلى أنه سيكشف عديد التفاصيل حول الحادثة الأليمة، كما سيتم عرض مقاطع فيديو في جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب. وكانت وزارة الدفاع التونسية أعلنت أوّل أمس، في بيان، اصطدام مركب مجهول بوحدة بحرية تابعة للجيش التونسي على بعد 54 كيلومترا من شاطيء العطايا بجزيرة قرقنة شرقي البلاد، ما أدى إلى غرقه. وأشار البيان إلى إنقاذ 38 شخصا وانتشال 45 جثة. وقال أحد الناجين إن المركب كان على متنه حوالي 90 شخصا.