سلط رئيس أولمبي العناصر "مالك عطية" الضوء على تستر الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية لكرة القدم، اللتان كانتا سببا من أسباب إخفاق الرويسو في تجسيد هدف البقاء، الذي أضحى بعيد المنال بعد الانهزام المر في الجولة السابقة ضد أولمبي الشلف بملعب 20 أوت، ليفتح "عطية" النار على المسؤول الأول في الفاف "عبد الحميد حداج"، بمناسبة الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، بمقر النادي بروفوال، حيث اعتبر أن "حداج" لم يضرب بيد من حديد حول ما حملته مباراة العناصر ومولودية وهران، ثم مباراة اتحاد العاصمة وضيفه أهلي البرج، التي عرفت تلاعبا من جانب الاتحاد، في ظل غياب القرارات الصارمة من الفاف، ليطالب برحيل "حداج" و إقالته من على رأس الفاف، كون أنه لم يقم بمهمته كمسؤول عن كرة القدم الجزائرية، إلى ذلك حمل الرجل الأول في الرويسو نفسه مسؤولية الإخفاق، والتي كلفت فريقه السقوط إلى القسم الثاني، إلا أنه في نفس الوقت اعتبر أن مغادرته من الرئاسة لن تتجسد إلا بقرار من الجمعية العامة، التي ستعقد في شهر جوان القادم، كما كشف عطية أن المشكلة المادية عرقلت من مسيرة الفريق، وأحصى عطية مبلغ 11 مليار سنتيم قيمة الميزانية الإجمالية للرويسو، وهذا طبعا في غياب دعم السلطات المحلية والولائية•