أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين, ديلمي عبد اللطيف, يوم الإثنين ببومرداس على أهمية الحوار والتشاور وإشراك الإتحاد في كل اللجان للوصول إلى الحلول الناجعة لمختلف الإشكاليات الحالية والمستقبلية لهذا القطاع الهام بمختلف شعبه و نشاطاته. وأوضح السيد ديلمي في كلمة ألقاها بمناسبة إفتتاح الطبعة الأولى لصالون الفلاحة والصناعات الغذائية, على ضرورة "مرافقة القطاع الفلاحي لتحقيق المزيد من التطور وتحفيز الشباب على الانخراط في هذا المسار, بما يسهل لهم مواصلة العمل وفق نظرة إستشرافية أساسها التنظيم المحكم والتموين والتمويل بالكمية و النوعية وفي كل الأوقات". وأشار إلى أنه بفضل التواصل والتشاور بين مختلف المتعاملين في القطاع, تم تنظيم هذه الفعالية التي تعد, كما قال, "أسلوب عمل للتطوير الفلاحي ولربطه بالصناعات الغذائية و تقديم ومناقشة الحلول الميدانية بعقلانية لبلوغ أهداف وغايات هذا القطاع", لافتا إلى أن ذلك يعد بمثابة "المخرج الوحيد لكل ضائقة اقتصادية والحصن المنيع للسيادة الوطنية". ودعا ذات المسؤول إلى تنظيم كل مراحل الإنتاج الفلاحي بشكل محكم حتى "يكون الفلاح في أريحية خلال تأدية عمله" مشيرا إلى الاهتمام المتزايد الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لهذا القطاع. وفي سياق متصل, اعتبر السيد ديلمي هذه الفعالية بمثابة فضاء للتعرف على القطاع الفلاحي ونافذة على مختلف النشاطات الفلاحية من شأنها المساهمة في إنعاشها وتطويرها بفضل التواصل بين مختلف المتعاملين في مجال الصناعات الغذائية. وأشرف على تنظيم هذه التظاهرة, التي ستتواصل على مدار 4 أيام و يشارك فيها نحو 60 عارضا في مختلف المجالات الفلاحية والصناعات الغذائية من داخل و خارج الولاية, الأمانة الولائية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.