أفادت عائلات بعض الحرافة الجزائريين المنحدرين من الشرق الجزائري، أن عددا من ذويهم تم توقيفهم من قبل الأمن الإسباني، نهاية الأسبوع الماضي. وقد قدرت مصادر ل "الفجر" عدد الحرافة الجزائريين بنحو 47 مهاجرا في ظرف ليلة واحدة كانوا على متن خمسة قوارب. وأضاف نفس المصدر أن عملية توقيف ذويهم تمت ليلة الأربعاء بموريسيا. وفي اتصال بهم أكدوا أنهم في حالة جيدة، كما كشفوا أن عملية التكفل بهم كانت من قبل الشرطة الإسبانية وكذا أفراد من منظمة الصليب الأحمر الدولي، وأضافوا أنه تم نقلهم إلى أحد المراكز الطبية المسمى "كاليديا كوستا"، حيث قدم لهم الطعام والألبسة. وأشارت منظمة الصليب الأحمر الإسباني أن عدد القوارب الذي وصل هذا العام إلى ساحل موريسيا أكبر من ذلك الذي تم تسجيله العام الماضي. كما أن إسبانيا أصبحت القبلة المفضلة للمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين.