اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أول أمس اجتماعا جديدا عقد بينهما وذلك دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم ملموس في محادثات السلام .ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية فلسطينية وإسرائيلية وصفها للاجتماع ب"الإيجابي والجيد"، وكشفت عن أن عباس وأولمرت سيعقدان لقاء آخر بينهما بعد عودة الرئيس الفلسطيني من نيويورك حيث سيحضر جانبا من اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن جانبه قال متحدث باسم أولمرت للصحفيين أن الجانبين أجريا مناقشات " جادة " في القدس وسيجتمعان ثانية بعد أن يعود الرئيس عباس من رحلته للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقال المتحدث مارك ريجيف : " قطعنا شوطا طويلا لكن ما زال ينبغي إنجاز مزيد من العمل"، وكان الرئيس الفلسطيني قد قال في وقت سابق خلال إفطار نظم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله لرجال الدين المسلمين والمسيحيين وضيوف من أبناء منطقة الجولان السورية المحتلة بمناسبة حلول شهر رمضان "إننا نريد من كل المفاوضات التي نجريها مع إسرائيل أن نحصل على حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية، لا نريد أكثر من ذلك، ولا نطالب بأكثر من ذلك".