علمت "الفجر" من مصدر موثوق أن قيادة الدرك الوطني بولاية قسنطينة تكون قد أطلقت هذه الأيام عملية تحسيسية جديدة مع عائلات العشرات من الإرهابيين الذين ينحدرون من ولاية قسنطينة وضواحيها من أجل إقناع ذويهم المنخرطين في المجموعات الإرهابية بضرورة العدول عن العمل المسلح والرجوع إلى جادة الصواب والاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وكذا الاستماع إلى خطاب العقل والدين الذي كشف زيف إدعاءات الجماعات الإرهابية. كما أكد نفس المصدر أن القيادة الجهوية للدرك الوطني بالناحية العسكرية الخامسة تكون قد قدمت ضمانات لعائلات الإرهابيين الذين لم يرتكبوا أفعالا إجرامية تدخل ضمن من يحرمهم من الاستفادة من قانون السلم والمصالحة الوطنية. موازاة مع هذا, أكدت مصادر من منطقة الوسط وبالضبط من ولايتي تيزي وزو وبومرداس والبويرة أن عائلات بعض الإرهابيين اتصلوا بمصالح الأمن المختصة لإبلاغهم رغبة ذويهم المنتمين إلى كتائب منطقة الوسط في تسليم أنفسهم لقوات الأمن.