ألمانيا شريك اقتصادي قوي بالنسبة للجزائر أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أن الجزائروألمانيا تربطهما شراكة اقتصادية قوية، حيث أن ألمانيا شريك تجاري جيد وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث المبادلات التجارية بينها وبين الجزائر، موضحا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ممتاز. قال الوزير الأول، أحمد أويحيى، خلال ندوة صحفية نشطها رفقة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تقوم بزيارة رسمية الى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن الكثير من الشركات الألمانية تعمل في الجزائر في القطاع العمومي، وكذا القطاع الخاص وفي عديد المجالات، مستدلا بمصنع العلامات العالمية مرسيدس وكذا الشراكة مع الخواص في مصنع صوفاك، وأوضح أن 20 ملفا تجاريا في طور المحادثات مابين البلدين لتعزيز الاستثمار مابين الجزائروألمانيا. وقالت المستشارة الألمانية فيما يخص المجال الاقتصادي، انها ستساعد الجزائر في تنويع اقتصادها. الجزائر ستستقبل أبنائها الحراڤة وفيما يخص ملف المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في ألمانيا، قال اويحيى انه تم التعرف على هوية 700 جزائري حراڤ بألمانيا وسيرحلون قريبا، وأوضح أويحيى أن الجزائر ستستقبل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية في ألمانيا، وأضاف ان الجزائر طلبت من ألمانيا إشراك خطوطها الجوية لوفتانزا في ترحيل الحراڤة الجزائريين، وشدد ذات المتحدث أن الجزائر ترفض أن يتم ترحيل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في رحلات خاصة. وعلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هذه النقطة أنه تم الاتفاق مع السلطات الجزائرية على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، كما أوضحت ميركل تم التطرق إلى عودة المهاجرين الجزائريين الذين لا يملكون وثائق. وفيما يتعلق بالاتهامات الجاهزة التي لفقتها عدة منظمات حقوق إنسان للجزائر، حول نقل المهاجرين الأفارقة الى بلدانهم الأصلية، قال أويحيى بأن الجزائر وفرت كل الإمكانيات من أجل نقل الأفارقة الى بلدانهم الأصلية، موضحا أن المحادثات التي جمعته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لم يتم التطرق فيها الى موضوع فتح مراكز لإيواء الأفارقة بالجزائر، مفندا في نفس الوقت كل المعلومات التي تتحدث عن وفاة بعض الأفارقة في الصحراء الجزائرية، مؤكدا أنه قد تم توفير كل الإمكانيات لنقلهم الى بلدانهم الأصلية. ميركل: الجزائر بلد آمن وعلينا إيجاد حل للأزمة الليبية من جهة أخرى، أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، باستقرار الجزائري أمنيا، مؤكدة أن الجزائر بلد آمن، داعية في نفس الوقت الى إيجاد حل للأزمة الليبية وهذا في صالح الجزائروألمانيا. كما تحدثت عن دور الجزائر في حل هذه الأزمة، مشيرة أنه لابد من تظافر جهود البلدين من أجل حل الأزمة الليبية، مؤكدة انها تحدثت مع الجانب الجزائري حول مالي، وتمت مناقشة الأوضاع في هذا البلد.