قام عدد من طلبة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة بحركة احتجاجية أمام الإقامة الجامعية، مطالبين بتحسين الخدمات الجامعية المقدمة. وجاء هذا الاحتجاج بدعوة من التشكيل الطلابي التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني مكتب ولاية ميلة، كما أوضح مسؤول التنظيم به، الطالب يوسف قويتة، وهذا في إطار نشاط وطني يشمل كل الجامعات الجزائرية، كما صرح. وأضاف ذات الطالب، أن قطاع الخدمات الجامعية على مستوى المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف يعرف تراجعا من حيث النوعية، خاصة في مجال الإطعام الذي يشهد اكتظاظا كبيرا في المطعمين المخصصين لثلاث إقامات في ظل تأخر فتح المطعم الثالث رغم جاهزيته، وفق نفس المصدر، الذي أبدى تحفظا أيضا على نوعية الوجبات المقدمة ودعا لضرورة تحسينها. كما تعرف الخدمات الجامعية بميلة في شقها المتعلق بالنقل اكتظاظا داخل الحافلات، فضلا عن تهالك الحافلات التي تقل الطلبة، حسب تصريح ذات الطالب. أما خدمة الإيواء، فتتميز بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بالعديد من النقائص التي أكد الطلبة المحتجون على ضرورة تلبيتها تحسينا للخدمة المقدمة للطلبة المقيمين ومنها تجديد الأفرشة والأغطية. من جهته، أكد سحنون إسماعيل مدير الخدمات الجامعية لولاية ميلة، أنه سيكون هناك لقاء تقييمي للدخول الجامعي قريبا بحضور كافة التشكيلات الطلابية لإيجاد حل توافقي يرضي الجميع. كما رد على ما طرحه الطلبة بخصوص حافلات النقل، قائلا: إنها مطابقة للمعايير المعمول بها ، والتي تحدد سن المركبة بأقل من 15 سنة، في حين أنها بولاية ميلة تقل عن 10 سنوات وتخضع دوريا للمراقبة التقنية للتأكد من سلامتها وقابليتها لنقل الطلبة. وبخصوص الاكتظاظ، فأضاف ذات المسؤول أنه قد يسجل في بداية ونهاية الأسبوع. وعن المطعم الجديد، أكد أنه في انتظار رفع التحفظات التي وضعتها مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز والمتعلقة بشبكة الغاز، والتي قال أنه فور رفعها يتم وضعه مباشرة حيز الخدمة. كما أبرز المسؤول، أن الوجبات المقدمة على مستوى المطاعم مراقبة من قبل طبيب وكذا ممثلين عن الطلبة لضمان سلامتها وتوفرها على القيمة الغذائية اللازمة. وعن ظروف الإيواء، أكد سحنون أنه تم أكثر من مرة تجديد عتاد الغرف من أفرشة وأغطية.