تعرف معظم مناطق الوطن، خلال هذه الفترة، تقلبات جوية كبيرة، بحيث شهدت تساقطا كثيفا للأمطار والعواصف والرياح القوية، إضافة إلى موجة برد قارس، والتي أعادت الملابس الشتوية إلى الواجهة بارتدائها من طرف المواطنين. تشهد أغلب مناطق الوطن تقلبات جوية ملحوظة، بحيث عرفت هذه الأخيرة اضطرابات كبيرة، تنوعت بين هبوب عواصف قوية وتساقط غزير للأمطار وذلك عبر أغلب مناطق الوطن والتي عرفت اضطرابا جويا معتبرا، وقد عرفت بعض المناطق أمطارا تسببت في سيول جارفة ببعض الولايات، حيث تعرف غالبية المناطق تساقط أمطار معتبرة خلال بداية الأسبوع، لتتسبب هذه الأخيرة في سيول جارفة أغرقت الطرقات والأحياء، كما تسببت في خفض درجات الحرارة بشكل محسوس، وهو ما دفع بالعديد من الأشخاص للعودة إلى ارتداء الملابس الشتوية، بحيث فرضت التقلبات الجوية موجة برد محسوسة جعلت من الأشخاص يكثفون لبسهم، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولة استطلاعية لها، أين الملابس السميكة المتمثلة في المعاطف والقبعات هي سيدة الموقف في أوساط المواطنين، الذين لجأوا إلى ارتداء الملابس الشتوية لمجابهة انخفاض درجات الحرارة المحسوس الذي تعرفه جل المناطق والولايات، بحيث لوحظ عودة المواطنين إلى ارتداء الملابس الشتوية السميكة، وذلك بعد فترة عن تخليهم عليها، بعدما تحسن الطقس قليلا، لتعود التقلبات الجوية الأخيرة وتفرض الملابس الشتوية على المواطنين، إذ غير أغلب الأشخاص نمط ملابسهم بصورة جذرية، بارتدائهم الملابس الشتوية السميكة على غرار المعاطف والقبعات وغيرها وذلك لمجابهة البرد القارس الذي تعرفه بعض المناطق، وقد عرفت أغلب المناطق انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة، وهو ما أعاد الملابس الشتوية إلى الواجهة، وارتداء الأشخاص لها وخاصة لدى فئة الأطفال، إذ حرصت الأمهات على إلباس أطفالها الملابس لغرض حمايتهم من نزلات البرد والتعرض للأمراض، بحيث عادت الملابس الشتوية للظهور مجددا، فالأغلبية بات بين ليلة وضحاها يرتدي الملابس الشتوية بعد تخليهم عنها لفترة وجيزة من الزمن، وهو ما أطلعنا عليه أغلب الأشخاص الذين التقينا بهم، ليقول وليد في هذا الصدد بأنه عاد إلى ارتداء الملابس في الفترة الأخيرة، ليضيف أنه فعل ذلك بعد تخليه عنها لمدة معينة، وتشاطره الرأي فاطمة لتضيف في ذات السياق بأنهم عادوا إلى ارتداء الملابس بعد التقلبات الجوية الأخيرة.