تفيد التوقعات بتحقيق إنتاج يتجاوز 1,3 مليون قنطار من الطماطم الصناعية للموسم الفلاحي الجاري بولاية عنابة، وذلك بضمان نفس المستوى من المردود المسجل خلال الموسم الماضي، حسب ما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. فعلى الرغم من الفيضانات التي تعرضت لها خلال الشتاء المنصرم مساحات هامة من المساحات الفلاحية عبر الولاية، فإن المكاسب التي تحققت لصالح شعبة الطماطم الصناعية، خاصة على مستوى التنظيم وتوسيع المساحات المسقية، ستمكن من ضمان استقرار في مردود هذه الشعبة، حسب ذات المصالح. وقد تم تخصيص ما يفوق 2300 هكتار خلال الموسم الفلاحي الحالي لإنتاج الطماطم الصناعية، من بينها أكثر من 900 هكتار تم استغلالها منذ انطلاق الحملة في شهر مارس المنصرم، وفقا لذات المصدر. وقد سجلت شعبة الطماطم الصناعية بعنابة خلال الموسم المنصرم نقلة نوعية فيما يتعلق بمردود الهكتار الواحد، وذلك ببلوغ مردود متوسط ب600 فنطار في الهكتار الواحد، مع تجاوز هذا المستوى من المردود المتوسط ببعض المستثمرات الفلاحية التي اعتمدت الأنظمة الحديثة في الزراعة والسقي والجني على غرار مستثمرة غربي عيسى ببلدية البوني التي حققت مردودا استثنائيا ب1200 قنطار في الهكتار الواحد خلال الموسم الفلاحي الماضي، كما تمت الإشارة إليه. ويغطي نظام السقي بتقنية قطرة - فطرة 450 هكتار من المساحات الفلاحية المستغلة في إنتاج الطماطم الصناعية بولاية عنابة، فيما تعتمد باقي المستثمرات الفلاحية التي تنشط في هذه الشعبة نظام السقي بالرش، حسب ما أفادت به ذات المصالح، التي أوضحت بأن تعميم نظام السقي بتقنية قطرة - قطرة وتنظيم الشعبة عبر مختلف مراحل إنتاج وجني وتحويل الطماطم الصناعية كفيل بتحقيق أهداف النجاعة المسطرة لهذه الشعبة.