اختتم، امس، المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية لعنابة (شرق الجزائر) والذي شارك فيه 80 فنانا في موسيقى المالوف والشعبي، وذلك تزامنا مع شهر رمضان. وقد اختار منظمو المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية في طبعته ال14 لهذه السنة إقامة تذكاريتين لتكريم روحي الفنانين الفقيدين محمد بوحارة وعلي مبروك، اللذين تألقا على الساحة الفنية المحلية في طابعي المالوف والشعبي، كما تمت الإشارة إليه. وطيلة أسبوع كامل، جمع المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية فنانين متألقين في أداء الفن الأصيل يمثلون عدة جهات من الوطن بطبوعه الكلاسيكية التي تجمع كل من المالوف والشعبي وساهموا في إثراء الساحة الفنية المحلية والوطنية، أمثال إبراهيم باي ومحسن غرسة وبن وهيبة يزيد، إلى جانب حسان عبدلي ولخضر كسري. كما شارك في تنشيط سهرات المهرجان الرمضانية مجموعات موسيقية في الموسيقى والأغنية الأندلسية والشعبي والمالوف تمثل كل من ورشة الموسيقى الأندلسية لدار الثقافة بعنابة والجمعية الولائية للثقافة والسياحة بعنابة، إلى جانب جمعية الرونق العنابي. ونظم المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية من طرف محافظة المهرجان بالتعاون والتنسيق مع كل من مديرية الثقافة بالولاية والمسرح الجهوي عز الدين مجوبي.