سيعاد نهائي الطبعة ال50 لكاس الجزائر لكرة السلة أكابر رجال، بين المجمع البترولي (حامل اللقب) واتحاد البليدة في تاريخ لاحق، عقب أعمال الشغب التي اندلعت في المدرجات بين انصار الفريقين ليلة الاحد إلى الإثنين الماضيين بالجزائر العاصمة، حسب ما اعلنته الاتحادية الجزائرية للعبة. وقرر اعضاء اللجنة الوطنية للمنافسات، في اجتماعهم، إعادة لعب النهائي وسيجتمعون غدا لتحديد تاريخ ومكان إجراء اللقاء، مثلما اوضحه محمد بوفنيك، عضو في اللجنة. وتوقف المباراة قبل أربع دقائق عن نهاية الربع الأول، حيث كان الاتحاد متقدما في النتيجة بواقع (15-11) بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في المدرجات بين انصار الفريقين. واندلعت المناوشات بين انصار الفريقين خلال وقت مستقطع، حيث بدأ مشجعو المجمع في رمي المقذوفات، قبل التوجه الى الجهة التي كان يجلس فيها جمهور الفريق الخصم والدخول معهم في شجارات عنيفة استمرت لحوالي عشر دقائق، الأمر الذي أثار الذعر لاسيما وسط المدرجات المخصصة للعائلات. وبعد التدخل المتأخر لمصالح الأمن، قرر الحكام إنهاء اللقاء، في انتظار رفع التقارير المتعلقة بما حدث لدى لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة السلة، والتي ستتخذ القرارات اللازمة فيما يخص تاريخ إعادة اجراء النهائي. وصرح محافظ اللقاء، نسيم مساويدي، أنه لا يمكن مواصلة النهائي في مثل هذه الظروف الامنية، مشيرا الى انه بعد توقف المباراة لاكثر من 30 دقيقة وتزامنها مع شهر الصيام، فإنه يستحيل مواصلتها الى غاية صلاة الفجر. وهذه ثاني مرة في ظرف شهر تتوقف فيه مباراة كرة السلة بسبب اعمال شغب في المدرجات. ويتعلق الامر بنصف نهائي البطولة الوطنية للقسم الاول (رجال) والذي جمع بين وداد بوفاريك ونادي سطاوالي، حيث توقف لنفس الاسباب.