حضر أزيد من 30 برعما بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور بقسنطينة، الذين استمتعوا بالنشاطات التي نظمت لفائدتهم بمناسبة إحياء يوم الطفل الأفريقي. ووفاء منها لسياستها المتمثلة في عدم تفويت أية مناسبة لترقية الطفولة، جددت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور بقسنطينة الموعد بنشاطات تربوية هادفة لفائدة البراعم بمناسبة إحياء يوم الطفل الأفريقي، حسب ما أكده المنظمون. وقد مكنت هذه التظاهرة، التي حملت شعار الطفل: روح الحياة ، أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 14 سنة من تقاسم لحظات مفعمة بالحيوية والنشاطات التعليمية من خلال تنظيم ورشات للرسم والكاريكاتور والأشغال اليدوية وألعاب الحروف. وقد تميز هذا الحدث الذي سجل حضورا لافتا لفوج الفلاح للكشافة الإسلامية الجزائرية لحي سيدي مبروك بنشاطات بهلوانية، بالإضافة إلى تنظيم ببهو المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية معرضا حول رسوم الأطفال. وقال رئيس ذات الفوج الكشفي، محمد بريش: إن هذا اليوم يعد بالنسبة لنا مناسبة للتفكير حول وضعية الطفل الأفريقي بصفة عامة والجزائري على الخصوص ، مردفا أنه بالإضافة إلى التظاهرات، فإن إحياء يوم الطفل الأفريقي لابد أن يركز على حقوق الطفل وواجب الكبار والهيئات السياسية من أجل تحسين وضع هذه الفئة من المجتمع. تجدر الإشارة، إلى أن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور قد اختتمت هذا النشاط بتسليم هدايا للمتألقين في مسابقة الكاتب الصغير وكذا شهادات شرفية للمشاركين في مختلف الورشات. ويحتفل بيوم الطفل الأفريقي كل سنة، وذلك منذ 16 جوان 1991، من طرف منظمة الوحدة الأفريقية التي أصبحت تحمل تسمية الاتحاد الأفريقي. ويذكر هذا التاريخ بالمجزرة التي ذهب ضحيتها أطفال سويتو (جنوب أفريقيا) التي ارتكبت في 16 جوان 1976 من طرف نظام الأبرتايد، وذلك عقب مسيرة قاموا بها مطالبين بحقوقهم.