كشفت دراسة قامت بها مديرية النقل بولاية البليدة، أن النسبة الأكبر من حافلات نقل المسافرين الناشطة عبر مختلف الخطوط الحضرية والريفية وما بين الولايات يتجاوز معدل عمرها العشر سنوات، حسب ما أفاد به رئيسم صلحة النقل البري، محمود لطرش. وأوضح لطرش، أن عدد حافلات نقل المسافرين التي يتجاوز معدل عمرها العشر سنوات تقدر ب1276 حافلة وهذا من بين 1859 حافلة تنشط عبر مختلف الخطوط التابعة لإقليم الولاية، في حين تقدر عدد الحافلات التي يقل عمرها عن خمسة سنوات ال55 حافلة فقط. وأسفرت نتائج هذه الدراسة التي ستشكل القاعدة الأساسية لتسطير مخطط عمل لتحسين وضعية النقل بالولاية عن تراجع معدل عمر حافلات نقل المسافرين بالولاية منذ خلال 20 سنة الماضية. وحسب ذات المصادر، فان حظيرة النقل بالولاية تحصي 521 حافلة يزيد عمرها عن العشر سنوات والتي تنشط على مستوى الخطوط التي تربط ما بين الولايات الواجب أن تتوفر على كامل الشروط التي تضمن راحة وسلامة المسافر. ومن أبرز الخطوط التي يعاني مستعمليها من اهتراء الحفلات التي تنشط على مستواها الخطوط الريفية، بحيث أن غالبية الحافلات تجاوز عمرها العشر سنوات والتي ناهزت ال500 حافلة مقابل 13 مركبة فقط يقل عمرها عن 5 سنوات، وفق ذات المصدر. وأرجعت الدراسة أسباب هذه الوضعية التي يدفع ثمنها المسافر إلى الجانب الاقتصادي المتمثل في ارتفاع أسعار جميع أصناف المركبات، بما فيها حافلات نقل المسافرين خلال السنوات الأخيرة فضلا عن إلتزام سائقيها بصيانتها وتنظيفها بشكل دوري.