تشارك أكثر من عشر فرق في موسيقى الديوان في الطبعة ال12 للمهرجان الوطني لموسيقى الديوان بمدينة بشار، والتي ستعقد فعالياتها من 31 أوت إلى 3 سبتمبر المقبل، وفقا للمنظمين. وسيحتضن هذا المهرجان، وهو التظاهرة الفنية الوحيدة لموسيقى الديوان، المركب الأولمبي البورقة ( بمدينة بشار)، حيث ستتنافس 12 فرقة بينها ثلاث جديدة قادمة من أدرار وتندوف والنعامة. ومن بين الفرق المتنافسة بانغا ناس الواحة من ورڤلة و اولاد مجدوب من مستغانم و سيدي بلال من غرداية، بالإضافة إلى أهل الديوان من بشار. وبالإضافة إلى الفرق المتنافسة، سيكون الجمهور البشاري على موعد مع عروض لفرق راينا راي و نورا غناوا و تافركا بالإضافة إلى الشراعا . وبرمج المنظمون تكريما للمعلم محمد بحاز (77 سنة)، أحد أعمدة الديوان الذي كان قد شارك في العديد من الدورات السابقة لهذه التظاهرة مع فرقة متشكلة من أبنائه. وعرف هذا المهرجان، الذي كان ينظم سابقا خلال شهر التراث (18 أفريل- 18 ماي)، تذبذبات كبيرة منذ2015 لما صار ينظم كل عامين بالتناوب مع طبعته الدولية بالجزائر العاصمة. وتم إلغاء المهرجان الدولي لموسيقى الديوان هذا العام لتبقى مهرجان بشار الوحيد من نوعه لموسيقى الديوان. وقال محافظ المهرجان، حمداني عماري، أن ميزانية هذه التظاهرة تقدر حاليا ب5 ملايين دج، ما جعل التنظيم يقتصر على أربعة أيام بدل ستة، مضيفا أن إيجار الوسائل التقنية (المسرح والصوت والإضاءة) يستهلك لوحده ربع هذه الميزانية. ويدعو مرتادو المهرجان وبعض الملاحظين منذسنوات إلى نقله إلى إحدى الواحات السياحية لمنطقة الساورة وضبط تاريخ ليتزامن مع وفود أكبر للسياح.