حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، من تداول علب التونة المصبرة الاسبانية الصنع التي تم سحبها من أسواق الولايات الغربية للوطن، بعد أن ثبت احتوائها على مواد سامة وخطيرة. أشارت المنظمة الوطنية عبر صفحاتها، إلى هذا المنتج المتمثل في علب التونة المصبرة ذات سعة 900 غرام، والتي تنتشر بكثرة عبر الولايات الغربية للوطن، وخاصة تلك الحدودية مع المغرب، باعتبار أن هذا الأخير يدخل من المغرب قادما من بلده الأصلي والمنشأ اسبانيا، إذ تحتوي هذه الأخيرة على مواد سامة وغير مطابقة للصناعات الغذائية، ما قد يشكل خطورة على صحة المستهلكين. ومن جهته، فقد تم سحب هذا المنتج من الأسواق الغربية للوطن في انتظار أن يتم سحبه من النقاط التي ينتشر بها والمتمثلة في المناطق الحدودية مع المغرب، غير أن التهديد لا يزال قائما وذلك بسبب أن هكذا سلع ومنتجات يتم تهريبها من وتسويقها بالمناطق الحدودية الجنوبية دون رقابة وبشكل غير شرعي، حسب ما أشارت إليه المنظمة، وذلك وسط جهل المواطنين بالخطورة التي يتسم به هذا المنتج الذي ثبت أن به مواد سامة مضرة بصحة المستهلك. ومن جهته، فقد حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك من تداول هذا الأخير لخطورته ولما قد يتسبب فيه من أعراض وأثار جانبية غير مرغوبة في انتظار التحقق من سحبه وخلو الأسواق الجزائرية منه عبر الولايات الحدودية غربا وجنوبا. تميم: نحذّر من استهلاك علب التونة المصبرة لاحتوائها على مواد سامة وخطيرة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار علب التونة المصبرة التي تحتوي على مواد سامة وخطورتها على صحة المستهلكين، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن هذه الأخيرة هي منتوج اسباني تم سحبه من السوق لاحتوائه على مواد سامة ما يشكل خطورة على صحة المستهلكين. وبحكم انتشار الكثير من المنتجات الاسبانية في السوق المغربي، فيتم تهريب السلع على مستوى الحدود الغربية للوطن وإدخالها لغرض التسويق دون رقابة، وهو أمر حاصل منتشر بكثرة بالمناطق الجزائرية المحاذية للمغرب، وأضاف محدثنا بأنه قررت المنظمة نشر التحذير خوفا من تهريب هذه المادة عبر الحدود الغربية للوطن وتسويقها في الولايات الجنوبية، مستغلين نقص المعلومة وجهل السكان بخطرها، إذ نشير ونحذر من استهلاكها حفاظا على السلامة والصحة في انتظار التأكد من خلو المناطق من هذا المنتج الخطير.