تم، منذ انطلاق حملة جني الزيتون إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي بولاية سوق أهراس، جني 42900 قنطار من هذه المادة الغذائية، حسب ما علم من مدير المصالح الفلاحية، سيد أحمد شباح. وأوضح ذات المسؤول، أن هذا الإنتاج تم تحقيقه على مساحة ب2400 هكتار تم جنيها من ضمن مساحة إجمالية مستهدفة برسم حملة الجني المتواصلة إلى غاية نهاية فيفري المقبل بمجموع 6348 هكتار. وصرح أن معدل الإنتاج من إجمالي الكمية المنتجة إلى غاية اليوم (42900 قنطار) يمثل 17 قنطارا من الزيتون في الهكتار الواحد. ويتوزع الإنتاج المحقق على 14300 قنطار من زيتون المائدة و28600 قنطار تم تحويله إلى إنتاج زيت الزيتون، وهو ما مكن من استخلاص 486 ألف لتر من زيت الزيتون. وتتوقع مديرية الفلاحة، في اختتام حملة جني الزيتون نهاية فيفري المقبل، جني ما مجموعه 108 آلاف قنطار من الزيتون، وذلك بالنظر إلى إتباع الفلاحين للمسار التقني والتساقط الكثيف للأمطار قبل دخول مرحلة الإنتاج، فضلا عن عديد حملات التحسيس التي نظمت لفائدة فلاحي هذه الشعبة وحملات الإرشاد الفلاحي التي قامت بها مديرية القطاع بالتنسيق مع المعهد التقني للأشجار المثمرة، والتي تركزت بالأساس حول طرق جني الزيتون مرورا بفرزه إلى غاية وصوله إلى المعاصر. وأشار المتحدث، الى أن منتجي الزيتون شرعوا في تحويل منتجاتهم من هذه المادة الغذائية نحو 4 معاصر بالولاية منها واحدة عصرية دخلت حيز الاستغلال سنة 2019، في إطار قرض التحدي وذلك ببلدية لحدادة، معتبرا أن هذه المعاصر غير كافية بالنظر إلى المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون التي تقدر ب8318 هكتار، منها 6348 هكتار دخلت الدورة الإنتاجية. وذكر بأنه تم خلال الموسم الفلاحي الأخير 2018-2019 بولاية سوق أهراس غرس 47757 شجيرة زيتون على مساحة ب470 هكتار. وتستحوذ البلديات الحدودية لكل من لخضارة ولحدادة وأولاد مومن وسيدي فرج على 80 بالمائة من المساحة الإجمالية للزيتون بولاية سوق أهراس، يضيف نفس المصدر، لافتا إلى أنه وقصد تطوير أصناف الزيتون المحلية والحفاظ على التنوع البيولوجي تم مؤخرا منح تراخيص لاستحداث ثلاث مشاتل بكل من أولاد إدريس ومداوروش والزعرورية، ستضاف إلى مشاتل كل من تاورة وبئر بوحوش والمشروحة.