دعا الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، كافة الأئمة والمشايخ عبر كامل التراب الوطني، إلى وقفة وطنية تاريخية، الأسبوع القادم، وهذا بعد سياسية التماطل المنتهجة من طرف الوزارة الوصية في تجسيد المطالب المشروعة. وفي هذا السياق، أوضح حجيمي، من خلال منشور له على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفاسبوك، أنه أصبح من الواجب الشرعي والوطني دعوة الأئمة والمشايخ في كامل القطر الوطني بمختلف رتبهم ومسؤولياتهم ومختلف اسلاكهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم إلى وقفة تاريخية وطنية لأهل قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بعدما طال الانتظار في إيجاد الأذان الصاغية للمطالب المشروعة والمعلومة من طرف الوزارة الوصية، رغم دعوة رئيس الجمهورية لفتح حوارات جدية مع الشركاء الاجتماعيين. وأضاف الأمين العام انه وبعد اتضاح خيوط المؤامرة على المنظمة من طرف الوزارة الوصية من جهة، وكذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين من جهة أخرى، وذلك بتسخير بعض المدعين والمعتدين على قرارات الهيئات الشرعية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بات لزاما وقفة رجل واحد في وجه هذه الممارسات والتصرفات اللامسؤولة وغير القانونية، حفاظا على المطالب حتى تتحقق وكي لا تنكسر المنظمة. كما أبرز حجيمي، أن هذه الوقفة الوطنية التاريخية ستكون تحضيرا وتجسيدا من أمام الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى هيئة رسمية يتم الإعلان عنها بعد الإجراءات القانونية، داعية كافة الأئمة والمشايخ من كل جهات الوطن بالتجند وتأكيد حضروهم.