تم، بسعيدة، التوقيع على خمس اتفاقيات لتكوين الشباب في عدة تخصصات مهنية برسم الدخول التكويني لدورة فيفري 2020. وقد أشرف والي الولاية، سعيد سعيود، على مراسم إمضاء هذه الاتفاقيات بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وكل من الغرفة الفلاحية والمركزين النفسيين البيداغوجيين بحيي النصر و الصومام وغرفة الصناعة التقليدية والحرف سعيدي بن يبقى لسعيدة والمؤسسة الاستشفائية لبلدية الحساسنة ومؤسسة إعادة التربية لبلدية عين الحجر. وتشمل هذه الاتفاقيات تكوين 386 متربص جديد في تخصصات عامل مزرعة و إنشاء مشتلة أشجار و بائع الزهور و تخييط و تجميع الملابس و أعوان الأمن والوقاية و مربي مواشي و عون في نقل و تفريغ خلية النحل و ملمع و مشطب الخشب و مساعد بناء كهربائي . وبهذه المناسبة، حث الوالي مسؤولي القطاع على تنظيم خرجات ميدانية للمتربصين بالمؤسسات التكوينية عبر مختلف الورشات التنموية التي تشهدها الولاية وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب مهارات تؤهلهم لولوج عالم الشغل. وللإشارة، فقد شهد الدخول التكويني لدورة فيفري 2020 بولاية سعيدة التحاق 1.775 متربص جديد بالمؤسسات التكوينية في شتى التخصصات، ويحصي القطاع إجمالا 5.724 متربص. وتتوفر ولاية سعيدة على 14 مؤسسة تكوينية منها معهدين وطنيين متخصصين و11 مركزا تكوينيا وملحقة واحدة.