تعرف محطات الوقود عبر عدة ولايات، ازدحاما وطوابير غير منتهية للمركبات بعد نشر أخبار مغلوطة تفيد بغلق غلق محطات البنزين أمام المواطنين خلال الأيام القادمة، بعدما تم غلق محطات البنزين بولاية البليدة التي تبقى تحت الحجر الصحي الكامل. وتبقى شركة نفطال مسؤولة عن هذه الوضعية، أين لم تقم بإصدار بيان رسمي ينفي هذه الإشاعات التي خلقت بلبلة وفوضى لدى أصحاب السيارات الذين توافدوا مند الساعات الأولى على المحطات لملء خزانات مركباتهم، حيث كان بإمكان هذه الشركة إنهاء هذا الكوشمار في زمن الكورونا بشكل سريع، من خلال نشر بيان أول أمس فقط، سيعيد من خلاله هذه المحطات إلى عملها بالشكل الطبيعي قبل نشر هذه المغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فالسؤال المطروح: هل لمادا هذا التماطل في إعلام المواطنين بالحقيقة في وقت أصبحوا يعيشون هذه الأيام على واقع الإشاعات المغرضة؟.